أخبارانترنت

صائد الهاكرز: ٣ علامات استفهام تحيط بجريمة نيوزيلاندا

الاستماع للخبر

تعليقاً على الجريمة الإرهابية التى راح ضحيتها قرابة ٥٠ شخصاً فى قلب نيوزيلاندا قال وليد حجاج، الخبير والباحث فى شئون أمن المعلومات، والملقب إعلاميا بـ “صائد الهاكرز”، أن الحادث الإرهابي الذى حدث صباح اليوم في نيوزيلاندا يحمل فى ملابساته نقاطاً تقنية لابد من توضيحها.
أضاف أن موقع “فيسبوك” عند بث أى محتوى مباشر به مظاهر عنف عليه فإنه خلال فترة زمنية بسيطة جداً يقوم بتغطية الصورة والإشارة إلى إحتواء هذا الفيديو على صور عنف لا تصلح لأصحاب القلوب الضعيفة، ولذلك يصبح المشاهد هو صاحب القرار في المشاهدة أو لأ .. وهذا لم يحدث رغم طول فترة الجريمة، مما يضع علامة إستفهام كبيرة.
النقطة الثانية أن سيناريو الجريمة الإرهابية تتطابق مع ألعاب “بابجى” والنوعية المشابهة لها، وذلك نتاج متوقع لإنتشار هذا الكم الهائل من نوعية ألعاب الفيديو جيم العنيفة، خاصة مع تداول شعارها: “دعونا نقتل الإرهابيين”.
وأوضح صائد الهاكرز أن التصوير بهذه الطريقة البشعة ونشره على فيسبوك الهدف الأساسي له هو النشر بأقصى قدر ممكن..مما يمثل صورة مثالية للاستخدام السئ للسوشيال ميديا.
وقال إنه من الغريب أن يكون هذا المسجد الذى تمت فيه الجريمة غير مغطى بالكاميرا، كما أنه من المثير أيضاً أن تستغرق الجريمة كل هذا الوقت دون أن تصل الشرطة -المعروف عنها سرعة تحركها- إلى موقع الجريمة.