“عذراً شاومى..دى مش خصوصية..دى ملوخية”؛ هذه الجملة قالها أحد المدونين فى شكواه من أجهزة شاومى المحمولة الذكية، خاصة من عدم ظهور “الانتظار” عند مكالمة أحد مستخدمى هواتف شاومى xiaomi# الذى يكون مشغولاً بمكالمة أخرى..مما تسبب بإستياء الكثيرين من مستخدمى هذه الهواتف خاصة بعد تفسيرها على أساسا أنها نوع من أنواع حماية الخصوصية للمستخدمين، لدرجة أنهم بدأو ينصحون بعضهم البعض بإستخدام تطبيق “تروكولر” للتغاضى على هذه المشكلة.
وتزايدت الشكاوى من عدم وجود هذه الخاصية فى هواتف شاومى الصينية، ويشكو “أبو عمر البدرى” من عدم وجود إشعار أيضاً بالمكالمات المحولة، ويقول إن ذلك جعل مستخدمى شاومى يتقدمون بشكوى جماعية عبر الانترنت يقولون فيها: “احنا كعملاء شاومى زهقنا من موضوع الانتظار، يعنى اما نيجى نتصل بحد معاه مكالمة مبيظهرش عندنا انتظار، والموضوع ده خنيق جدا، لازم نكلم اى حد مسؤل كبير، او أى حد يقولنا نعمل ايه.. العيب ده اللى مخلى الواحد مبينصحش حد بشاومى”.
على جانب آخر دعا مستخدموا شاومى إلى الاحتراس الشديد من “إنفجار هواتف شاومى”، وأطلقوا شعار”خافوا علي انفسكم وبلاش تشتروا شاومي”، وذلك بعد أن نشر البعض أن هاتفهم الذكى من إنتاج شركة شاومى تعرض للإنتفاخ وكسر الشاشة أثناء شحنه، مع العلم أنه لم يمض على شراؤه سوى 14 يوم فقط على حد قول الشاكى.
ومن جهة ثالثة أعرب المدونون عن إستيائهم الشديد من خدمات مابعد البيع لدى وكلاء شاومى، وقال أحد المستخدمين: “تعاملت مع موظفين توكيل العتبة بكل هدوء، والموظف قال لزميله شوف الموضوع علشان انا مش فاضي له..عندي شغل..!!”. وأستكمل: ” مدير خدمة العملاء فى فرع العتبة الأستاذ محمود طه وعد زميله بانه سيتصل بي في خلال ساعة.. ولم يحدث”.
وأضاف: “فى توكيل الإسماعيلية الموظفة مهتمة بالشات وبتظبيط الاظافر وهى بتكلمنى..!!”.
وأوضح: “هل من المنطق إنى اقول لموظف خدمة العملاء خد التليفون إفحصه، يقولي آسف..ما قدرش أستلمه منك من غير تكلفة؛ طب لو وافقت بتكلفة يرد يقولي هاستلمه، وأرد اقوله: وتصلحه بناء علي موافقتي علي التكلفة؟، يقولى آه يافندم.. وفين الفحص؟، يقولي ما حضرتك وافقت علي التكلفة.. يعني يضيع حقي، وطبعا غير سوء التعامل اللي تم”.
كريم العشرى يقول: “للأسف هو دا القاموس الي بيمشي عليه الوكلاء .. واحنا معندناش حكومة تحط قوانين صارمة زي الدول الأوروبية بالنسبة للتعاملات دي”.