قالت مصادر مطلعة لوكالة الأنباء “بلومبرج” أن شركات صناعة الرقاقات الأمريكية مثل ict-misr.com/tag/%d8%a5%d9%86%d8%aa%d9%84-%d9%83%d9%88%d8%b1%d8%a8/" target="_blank">“إنتل كورب”، و”كوالكوم إنك” و”زيلينكس”، و”برودكوم”، أخبرت موظفيهم بمنع توريد منتجاتهم لشركة ”هواوى” الصينية العاملة فى مجال تصنيع الهواتف الذكية والمنتجات التكنولوجية، وذلك حتى إشعار آخر.
وقالت وكالة “بلومبرج” إن حظر بيع المكونات الدقيقة إلى “هواوى” يهدد أعمال عمالقة صناع الرقاقات الأمريكيين مثل “ميكرون تكنولوجى”، ويعوق انتشار شبكات الجيل الخامس، وهو ما يمكن أن يضر الشركات الأمريكية.
ويخضع صناع الرقاقات وغيرهم من الشركات للضغوط لأنهم سيخسرون إيرادات إذا توقفوا عن التعامل مع “هواوى” كعميل.
وقال محللون إن حوالى 16% من إنفاق “هواوى” على المكونات فى العام الماضى ذهب إلى شركات أمريكية منها “كوالكوم” و”إنتل” و”ميكرون تكنولوجى”.
وقالت مؤسسة “تكنولوجيا المعلومات والابتكار”، فى تقرير لها إن الشركات الأمريكية قد تخسر ما يصل إلى 56.3 مليار دولار من مبيعات التصدير على مدار السنوات الخمس القادمة بسبب ضوابط التصدير الصارمة على التقنيات؛ التى تشمل شركات مثل “هواوى” أو غير ذلك من الشركات الأخرى وتهدد ما يصل إلى 74 ألف وظيفة.
ودعا جون نيوفر، رئيس جمعية مصنعى أشباه الموصلات، التى تضم صانعى الرقائق والمصممين الأميركيين الحكومة إلى تخفيف قيود “هواوى” بشكل أكبر.