وسط تحديات عظمى، فرضتها ظروف خارجة عن إرادة العالم، متمثلة فى بدء إنتشار الموجة الثانية من وباء العصر – كوفيد 19- أقيم معرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (كايرو آى سى تى).
وإحقاقاً للحق فإن المعرض بإختصار شديد إتبع كافة الإجراءات الاحترازية الممكنة، مامن فكرة تجول بخاطرك فى هذه المناحى إلا وتجد منظمى المعرض قد فطنوا إليها ونفذوها متخذين أقصى درجات الحيطة الصحية، بدءاً من إنتشار المعقمات إمتدادا لأجهزة قياس الحرارة المنتشرة ونهاية بتشديد التهوية والمساحات اللازمة للتباعد.
وجهة نظرى الخاصة أن نجاح المعرض فى دورته هذا العام تم قبل أن يبدأ، المعرض بالفعل حاز النجاح المرجو فور إعلان إنطلاق دورة هذا العام وسط كافة التحديات التى عصفت بنظرائه، الذين إنحنوا أمام الظروف وفضلوا الخنوع وعدم عقد دورة هذا العام.
أعجبتني كثيرا المشاركة المتميزة من قطاعات الحكومة ممثلة في عدد من وزاراتها، خاصة بعد التغلغل الكبير للتكنولوجيا داخل دهاليز هذه الوزارات وهيئاتها ومؤسساتها.
كذلك أثار إعجابى أيضاً التمثيل المتميز للمؤسسات المالية والبنكية وشركات الدفع الرقمى، للحد الذى جعل الجماهير الحاضرة تلجأ لهم لإنجاز بعض الخدمات التى قد تكون مستعصية عليهم.
وختاماً يبقى إصدار (تطبيق المحمول) الخاص بالمعرض علامة مميزة وفارقة فى هذه الدورة، والحق كل الحق أنه كان له الفضل فى القضاء على سلبيات الازدحام والتكدس سواء فى التسجيل او الدخول.