أكد المهندس حازم متولى، الرئيس التنفيذى لشركة اتصالات مصر أن تأثير جائحة كورونا كان كبيراً على المستوى العالمى، مشيراً: “لكن فى مصر ولله الحمد كان تأثيره أقل كثيرا”.
وأرجع متولى ذلك لأسباب ثلاثة، أولها قوة أساسيات الاقتصاد المصري من حيث متوسط الأعمار ومجمل الطلب على الخدمات بشكل عام، بالاضافة إلى إجراءات الاصلاح الاقتصادى التى بدأت الحكومة فى تطبيقها منذ عدة سنوات وجعلت للاقتصاد المصري مكانة جيدة فى بداية الأزمة، مما قلل من تأثير الجائحة على الاقتصاد.
جاء ذلك فى تصريحات للرئيس التنفيذى لشركة اتصالات مصر على هامش فعاليات مؤتمر قمة مصر الاقتصادية الذى إنطلق تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وأفتتحته الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط.
وأضاف مسئول اتصالات مصر أن العامل الثانى يتمثل فى الاجراءات التى تم إتخاذها من قبل الحكومة والدولة للتعامل مع الأزمة، والتى كانت إيجابية فى مجملها، إضافة إلى التوفيق فى التوقيت.
وأوضح أن العامل الثالث هو نشاط قطاع الاتصالات فى سبيل تحقيق التحول الرقمى منذ فترة، ولذلك عندما بدأت أزمة جائحة كورونا كان القطاع جاهزاً فى تقديم الخدمات الرقمية خاصة بعد الاقبال الكبير عليها.
وشدد متولى أن أزمة فيروس كورونا لم تنتهى بعد، ومن الصعب التنبؤ بما هو قادم فى الفترة القادمة، وفى رأيي أنه سيكون هناك فرص وتحديات، ولذلك لابد أن نكون متفائلين وحذرين، التفال لإستكمال خدمات الاتصالات والتحول الرقمى والششمول المالى، والحذر من تداعيات إنتشار فيروس كورونا.