ضمن جهودها هواوي الحثيثة لتطوير التعليم، وسد الفجوة الرقمية من خلال التدريب، وبناء القدارات العلمية للشباب، نابعا من التزام الشركة بنقل المعرفة، وتقديم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لبناء أنظمة تعليم أكثر كفاءة نظمت شركة هواوى مؤتمرها لتطوير التعليم تحت عنوان “هـــواوى مصر لتطوير التعليم” والذي يهدف لمناقشة سبل تطوير التعليم والإرتقاء بمستواه من خلال إستخدام أحدث ما وصلت اليه تكنولوجيا المعلومات، وتم توجيه الدعوة إلى 24 جامعة مصرية حكومية، و35 جامعة خاصة للمشاركة في هذا الملتقى ..حضر المؤتمر لفيف من أساتذة الجامعات والمتخصصين.
تم خلال الملتقى مناقشة عدد من القضايا الحيوية التى تمس قطاع التعليم، وكيفية إستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتطوير التعليم في عصر التحول الرقمي، وكذلك تم عرض خبرات وتجارب دولية لهواوي في قطاع التعليم من الممكن الإستفادة منها وتطبيقها.
وفي كلمته الافتتاحية قال تيري ليو، الرئيس التنفيذي لـ “هواوي مصر”: “لم يعد غائبا علي أحد أن تطوير الأمم يبدأ بتطوير التعليم، فرفع كفاءة العملية التعليمية هي الميزة التي تزيد تنافسية الدولة، وتدفع باقي قطاعاتها للنمو والنجاح”.
وأضاف: “نحن فى هواوي نلزم أنفسنا أن نستغل التطور الحالي لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات لتقديم الحلول المتكاملة والمتطورة التي تمتاز بها الشركة من اجل بناء تعليم أفضل”.
وفي نفس السياق، تحدث وينج كين لونغ، رئيس قسم تكنولوجيا التعليم بشركة هواوي حول كيفية بناء تعليم أفضل من خلال استخدام الحوسبة السحابية ومختلف الحلول التكنولوجيا التي تم تطبيقها ونجاحها عالميا.
من جانبه أشاد الدكتور حسن القلا، رئيس مجموعة القاهرة للاستثمار ومؤسس جامعة بدر بالقاهرة في كلمته بجهود شركة هواوي لتدريب طلاب الجامعة على أحدث تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مما يتناسب مع إحتياجات سوق العمل .
وعلى جانب آخر ألقى الدكتور سمير شاهين، أستاذ الهندسة في جامعة القاهرة ورئيس مجلس إدارة معهد IEEE Egypt كلمة عن دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم الحديث، كما شارك الدكتور أحمد حسن، أستاذ الهندسة في جامعة عين شمس ونائب رئيس IEEE Egypt ورئيس قسم المعلومات في EUN رأيه حول أهمية تطوير التعليم .
وخلال فعاليات الملتقى، وقعت شركة هواوي مذكرة تفاهم مع مجموعة القاهرة للأستثمار والمؤسسات التعليمية التابعة لها، تهدف إلى نقل المعرفة وتقديم تدريب لطلبة جامعة بدر في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، معتمدين على احدث التكنولوجيات المتاحة في السوق العالمي لخلق المزيد من فرص العمل للخريجين بعد الانتهاء من مرحلة التعليم الجامعي.