صرحت سمو الشيخة نوال الصباح، رئيس الاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف، بأنها تعتزم فتح فروع للاتحاد في جميع أنحاء الدول العربية، وذلك انطلاقا من الهدف الرئيسي الذي أنشئ الاتحاد من اجله، وهو القيام بالدور التوعوي والتنويري لتثقيف المجتمعات، وادراك خطوره التزوير والتزييف، وكيفية الوقاية منه، ووضع الاليات المناسبة للحد من ارتكابه.
من جانبها أكدت الدكتورة زهرة المدنى، عضو مجلس إدارة الاتحاد، والمشرف علي جميع النواحي القانونية له، ومستشار الشيخة نوال الصباح، أن الشيخة بصدد توقيع عدة بروتوكولات مع عدة مصارف وبنوك ومؤسسات في جمهورية مصر العربية والوطن العربي لمكافحة التزوير والتزييف.
وأوضحت المدني، أن الاتحاد ينظم أكبر مؤتمر توعوي وتنويري يلمس بوضوح الاليات الهامة لمكافحة التزوير والتزييف، كما إن الاتحاد يقوم حالياً بتنظيم كافة الأمور التنظيمية والإجرائية، ووقع الاختيار على الدكتورة تهاني العبيدي، بصفتها الأمين العام للاتحاد.
وقالت المدنى: “وفقا لاتفاقية المقر والنظام الأساسي للاتحاد، فضلا عن القواعد المعمول به بمجلس الوحدة الاقتصادية، فإنه لا يجوز لأي شخص ان يبرم او يوقع أية اتفاقيات أو بروتوكلات خاصة بالاتحاد، أو بفتح فروع له طالما لم يوقع اتفاقية المقر الرئيسي، وان هذا الحق هو حق اصيل ومنفرد للشيخة نوال الصباح بوصفها رئيس الاتحاد العربي لمكافحة التزوير والنزيف، وهذا ما افاد به مجلس الوحدة الاقتصادية في خطابه الصادر من الأمين العام السفير محمد الربيع، وهو ما اكدته جامعة الدول العربية في الخطاب الموجه الي الشيخه نوال الصباح لحضور اول اجتماع للاتحادات تحت رئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية”.
وأضافت المدنى: “بناء على كل ماسبق، فإن الشيخة نوال الصباح، تحذر اي شخص ينسب لنفسه صفة ليست موجودة في الاتحاد، او يقوم بتوقيع ايه مستندات او اوراق باسم الاتحاد، بأنه بذلك سوف يضع نفسه تحت طائله القانون، ويعد تصرفه هذا بمثابة تعرض مادي وقانوني يستوجب المسائة القانونية”.
جدير بالذكر ان الشيخة نوال الصباح سبق ووقعت اتفاقية مقر الاتحاد بدولة السودان مع وزير العدل السوداني.
