
أعلنت إي آند مصر (e& Egypt)، الشركة الرائدة في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا المالية، عن عودة خدماتها الصوتية وخدمات نقل البيانات إلى معدلاتها الطبيعية، وذلك عقب الانتهاء من الإجراءات الفنية اللازمة لمعالجة تداعيات الحريق الذي نشب مؤخرًا في سنترال رمسيس التابع للشركة المصرية للاتصالات.
وأكدت الشركة، في بيان رسمي صادر اليوم، أن فرقها الفنية عملت على مدار الساعة بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان استعادة الخدمات بشكل كامل وآمن، مشيرة إلى أن الفترة الماضية شهدت بعض التأثر المؤقت في خدماتها نتيجة الحادث الطارئ، إلا أن كافة الأنظمة والبنية التحتية الخاصة بها باتت الآن تعمل بصورة مستقرة.
وأوضحت “إي آند مصر” أن فرق الطوارئ والاستجابة السريعة التابعة لها تدخلت فور وقوع الحريق لضمان تقليل أثر الانقطاع على المستخدمين، مع متابعة دقيقة لحالة الشبكة، واتخاذ إجراءات سريعة لإعادة توزيع الأحمال وتفعيل مسارات بديلة.
كما أعربت الشركة عن شكرها العميق لعملائها على صبرهم وتفهمهم خلال الساعات الماضية، مؤكدة التزامها الدائم بتوفير أعلى مستويات الخدمة والاستعداد الكامل للتعامل مع أي طارئ.
خدمات التكنولوجيا المالية لم تتأثر
وكانت الشركة قد أوضحت في بيان سابق أن خدمات التكنولوجيا المالية التابعة لها، بما في ذلك محفظة “إي آند كاش” وتطبيق “ماي إي آند”، لم تتأثر بالحريق، واستمرت في العمل بشكل طبيعي دون انقطاع، نظرًا لاعتمادها على منظومة مستقلة ومتقدمة من مراكز البيانات والنسخ الاحتياطي.
تقدير لجهود فرق العمل
وأشادت “إي آند مصر” بجهود فرقها الفنية والإدارية، التي عملت بكفاءة عالية لاستعادة الخدمات بسرعة وكفاءة، مؤكدة أن هذا التحدي أثبت مرونة البنية التحتية الرقمية التي طورتها الشركة خلال السنوات الماضية في إطار رؤيتها للتحول الرقمي.
تأتي هذه التطورات في الوقت الذي يواصل فيه قطاع الاتصالات المصري تعافيه من تداعيات حادث سنترال رمسيس، الذي خلف خسائر بشرية وفنية، وسط تنسيق مكثف بين الشركات والجهات الرسمية لضمان استمرارية الخدمات للمواطنين والمؤسسات على حد سواء.