
بقلوب يملؤها الحزن والأسى، نعت الشركة المصرية للاتصالات أبنائها من العاملين الذين استشهدوا إثر الحريق الذي اندلع بسنترال رمسيس أمس، مقدّمة أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى أسرهم وذويهم ومحبيهم.
وأكدت الشركة، في بيان صادر عنها اليوم، أن مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وجميع العاملين يشاطرون أسر الشهداء هذا المصاب الجلل، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.
وأشادت المصرية للاتصالات بتفاني الشهداء وإخلاصهم في أداء واجبهم المهني حتى اللحظات الأخيرة، مؤكدة أنهم ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والنبل والمسؤولية.
وفي إطار الوفاء لما قدمه الشهداء من تضحيات، وجّهت إدارة الشركة بتقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي لأسرهم، إيماناً بأهمية الوقوف إلى جانبهم في هذه اللحظات العصيبة.
كما شددت المصرية للاتصالات على تقديم الدعم والرعاية الطبية الكاملة للعاملين الذين أصيبوا جراء الحادث، متمنية لهم الشفاء العاجل، ومؤكدة متابعتها المستمرة لحالتهم الصحية لضمان حصولهم على أفضل سبل العلاج والرعاية.