
خلال زيارته لمحافظة الدقهلية لافتتاح وتفقد عدد من مشروعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد، قام الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بزيارة مقر شركة القمم (qTech) السعودية بمدينة المنصورة.
وتعد إحدى الشركات المتخصصة في حلول وخدمات التحول الرقمي وتصدير الخدمات الرقمية من مصر.
وجاء ذلك بحضور اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، والمهندس أحمد الظاهر الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا”، والدكتورة هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات (ITI)، وعدد من قيادات الوزارة والهيئة.
وخلال الزيارة، استمع الدكتور عمرو طلعت إلى عرض تفصيلي حول توسعات الشركة داخل مصر وطبيعة المشروعات الرقمية التي تنفذها فرق العمل بالمنصورة والقاهرة، إضافة إلى دورها في تقديم حلول التحول الرقمي لأكثر من 200 جهة حكومية خارج البلاد، خصوصًا في السوق السعودي.
كما اطلع على نماذج من مشروعات الشركة في تطوير البرمجيات، والذكاء الاصطناعي، وهندسة البيانات، وضمان الجودة، وإدارة المنتجات الرقمية.
وأعرب وزير الاتصالات عن تقديره لجهود شركة القمم في تعزيز وجودها داخل المنصورة وتوسيع عملياتها وتصدير الخدمات الرقمية من مصر، مؤكداً أن خبرات الشباب المصري في مجالات التكنولوجيا تمثل المحرك الرئيسي لجذب الشركات العالمية للاستثمار في صناعة التعهيد. وأشار إلى حرص الوزارة على دعم الشركات العاملة في المحافظات بما يحقق نشر الخدمات الرقمية وتوفير فرص عمل تخصصية عالية المهارة.
من جانبه، أكد المهندس أحمد الظاهر أن توسع شركات إقليمية رائدة مثل القمم يعكس الثقة في القدرات التقنية المصرية، ويسهم في تنفيذ استراتيجية “إيتيدا” لزيادة صادرات التعهيد وتوسيع انتشار مراكز الخدمات الرقمية خارج العاصمة.
كما أشار إلى أهمية التعاون بين الهيئة والشركة عبر مركز تقييم واعتماد البرمجيات “SECC” وغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات للحصول على شهادة CMMI بما يعزز جودة عمليات التطوير.
وخلال الجولة داخل مقر الشركة، أجرى الوزير حوارًا مع العاملين واستمع إلى آرائهم حول بيئة العمل والمشروعات الرقمية التي ينفذونها.
كما استعرض المهندس أحمد عبد السلام عبد الجبير الرئيس التنفيذي لشركة القمم البرامج والمبادرات التي يتم تنفيذها بالشركة لتطوير مهارات الكفاءات المصرية بالتعاون مع الوزارة ومعهد تكنولوجيا المعلومات، إلى جانب خطط التوسع المستقبلية في تقديم حلول المدن الذكية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع الطلب المتزايد في الأسواق الإقليمية.










