أخباراتصالاتالأرشيفحكومية
أخر الأخبار

إكليركس” و”ايتيدا” يطلقان عهدًا تكنولوجيًا جديدًا في قمة القاهرة.. شراكة استراتيجية تضع مصر على خريطة الاستعانة بالمصادر الخارجية العالمية

يجمع هذا التعاون بين خبرة "إكليركس" العميقة في خدمة كبرى الشركات العالمية، ورؤية "ITIDA" الطموحة وثروة مصر من المواهب الشابة والمتعددة اللغات

في خطوة هي الأشمل من نوعها،وقَّعت شركة “إكليركس” الهندية العملاقة للخدمات التكنولوجية، اتفاقية تاريخية مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا”، خلال فعاليات “قمة الاستعانة بالمصادر الخارجية العالمية 2025” بالقاهرة.

هذه الشراكة لا تمثل مجرد توسع لشركة عالمية فحسب، بل هي إعلان صريح بميلاد مصر كقوة عظمى ناشئة في مجال تكنولوجيا المعلومات والخدمات المؤسسية، وواحدة من أبرز الوجهات العالمية للاستثمار في المواهب الرقمية.

عقدت شركة إكليركس سيرفيسز، ومقرها مومباي، شراكة استراتيجية مع وكالة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA) المصرية لتعزيز تقديم خدماتها عالميًا.

وتم توقيع مذكرة التفاهم خلال “قمة الاستعانة بالمصادر الخارجية العالمية 2025” في القاهرة، مستفيدة من قاعدة المواهب والبنية التحتية في مصر لتعزيز ما تقدمه إكليركس من خدمات متعددة اللغات وقائمة على التكنولوجيا لعملائها الدوليين.

وتعد “إكليركس” هي مزودة خدمات إدارة العمليات التجارية والأتمتة والتحليلات،وتضم قائمة من حسابات شركات فورتشين 500 ضمن عملائها، ووفرت ما يقدر بملياري دولار أمريكي من النفقات التشغيلية لعملائها منذ انطلاقها عام 2000.

وصرح كابيل جاين، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة إكليركس: “حصلت الشركة على المرتبة 36 في مؤشر OA500 2025، وهو المؤشر الموضوعي لأكبر 500 شركة استعانة بمصادر خارجية في العالم”.

وقال: “من ناحية أخرى، فإن هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA) المصرية، والتي منذ إنشاء مقرها في القرية الذكية بالقاهرة، حافظت على التطوير النشط للبيئة التكنولوجية الوطنية من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز أداء الشركات المحلية لتأسيس البلاد كمزود رائد وعالمى للخدمات التكنولوجية”.

واضاف: “كلاهما يمثلان جوانب حيوية في الاقتصاد الرقمي الحديث، حيث يقدم أحدهما المعرفة المتخصصة للشركات العالمية، بينما يتولى الآخر تنسيق تطوير صناعة وطنية تنافسية مستعدة لتلقي طلباتها”.

وأشار: “الدافع الرئيسي لتعمق مشاركة إكليركس في مصر هو الاستعداد والجاهزية الاستراتيجية للقوى البشرية القوية في البلاد وقطاع خدمات الأعمال المتنامي”.

وأوضح: “تستغل الشركة قاعدة المواهب الغنية في مصر لتقديم دعم محسن لتقديم الخدمات لقاعدة عملائها الكبيرة في الولايات المتحدة وأوروبا”.

ونوه: “يتم تشغيل هذه الوظائف المعززة من خلال مركز تقديم خدمات جديد في القاهرة، تم افتتاحه في يونيو من هذا العام، والذي يخدم كأساس لهذه الوظيفة”.

وكشف: “يمكن تفسير هذا التوسع مباشرة من خلال حاجة عملاء إكليركس العالميين إلى دعم متزايد عبر مختلف اللغات والخدمات المتعلقة بالتكنولوجيا”.

واستكمل: “من خلال قاعدة المواهب المحلية، ستتاح لإكليركس فرصة تحسين تقديم الخدمات وتحسين العمليات عبر الحدود لعملائها. يسلط هذا التحول الضوء على مصر كوجهة متنامية للاستعانة بالمصادر الخارجية العالمية”.

واكد: “تمثل مذكرة التفاهم مع ITIDA اتفاقًا قانونيًا طويل الأجل للاستثمار والتعاون في البيئة التكنولوجية المصرية”.

واسهب: “سيكون لها تأثير كبير على أهداف التنمية في الاقتصاد الوطني، حيث تم توقيع العقد خلال قمة الاستعانة بالمصادر الخارجية العالمية 2025 في مصر من قبل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وITIDA. ستركز الشراكة على تطوير أنظمة بيئية مستدامة وقدرات رقمية طويلة الأجل”.

وافاد: “ستجعل هذه الشراكة إكليركس شريكًا استراتيجيًا لعملائها، حيث ستبني خدماتها متعددة اللغات وتسريع تنفيذ مشاريع التحول الرقمي.. ويتم وضع هذه الشراكة كواحدة من العناصر الرئيسية للفصل المقبل الجذاب في قصة التكنولوجيا العالمية لمصر”.

ويختتم كابيل جاين، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة إكليركس، قائلاً: “شراكتنا مع ITIDA تمكننا من خدمة عملائنا بشكل أفضل من خلال أنظمة بيئية مستدامة وقدرات رقمية تُغذي النمو طويل الأجل.”

وقال: “كان افتتاح مركز التقديم الخاص بنا في وقت سابق من هذا العام مدفوعًا بهذا الاعتقاد، ونحن متحمسون لتعميق شراكتنا واستثماراتنا في المنطقة.”

جدير بالذكر أن هذه الشراكة لم تكن وليدة اللحظة،بل سبقها استثمار ملموس بافتتاح “إكليركس” لمركز تقديم خدمات متطور في القاهرة في يونيو الماضي. هذا المركز ليس مجرد مكتب، بل هو حجر الأساس لاستراتيجية طموحة تهدف إلى:

· تعزيز خدمة العملاء في أوروبا والولايات المتحدة، مستفيدة من الموقع الجغرافي المتميز لمصر.

· توسيع نطاق الخدمات متعددة اللغات والتكنولوجية التي تقدمها للعملاء، مستندة إلى تنوع المواهب المصرية.

· تحقيق كفاءات تشغيلية عابرة للحدود، مما ينعكس إيجابًا على أرباح العملاء وقدرتهم التنافسية.

 وتمثل هذه الشراكة نجاحًا للجميع:

· لمصر: تعزيز مكانتها كوجهة عالمية للاستثمار في التكنولوجيا وخلق فرص عمل للشباب المصري الموهوب.

· لإكليركس: الحصول على منصة استراتيجية غنية بالمواهب لتعزيز خدماتها وقدرتها التنافسية عالميًا.

· لعملاء إكليركس العالميين: الاستفادة من خدمات أكثر كفاءة وسرعة وتنوعًا، تدعمها المواهب المصرية.

كما تعد الشراكة بين إكليركس وايتيدا قصة نجاح تُكتب فصولها في القاهرة، وتُثبت أن مصر أصبحت لاعبًا رئيسيًا لا يمكن تجاهله على خريطة التكنولوجيا العالمية.

error: Content is protected !!