أكد المهندس علاء سعفان، الرئيس التنفيذي لشركة RAKICT، أن تمكين الشباب وصقل مهاراتهم يمثل استثمارًا حقيقيًا في مستقبل مصر الرقمي، مشيرًا إلى أن الشركة تسعى إلى إعداد جيل جديد من الكفاءات القادرة على المنافسة محليًا ودوليًا في مجالات تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، مع منح الأشخاص ذوي الإعاقة فرصًا متكافئة للاندماج المهني وتحقيق طموحاتهم.
جاء ذلك تعليقًا على إطلاق شركة RAKICT مشروعًا تدريبيًا متكاملًا يهدف إلى تأهيل خريجي تكنولوجيا المعلومات وتزويدهم بالمهارات التقنية المتقدمة المطلوبة في سوق العمل المحلي والعالمي، مع التركيز على دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن بيئة عمل رقمية شاملة.
وأوضح سعفان أن المشروع يأتي ثمرة تعاون مشترك بين RAKICT وشركة راية لتكنولوجيا المعلومات ووكالة التعاون الألماني GIZ في مصر، حيث تم إعداد برامج تدريبية متخصصة تركز على التعلم العملي والتطبيقي وتوظيف أحدث المناهج التقنية، بما يضمن جاهزية المشاركين لمتطلبات سوق العمل في عصر التحول الرقمي.
وأضاف أن الشركة تخطط لإطلاق أول ملتقى توظيفي قبل نهاية العام الجاري لربط خريجي البرنامج بأبرز المؤسسات العاملة في قطاع التكنولوجيا، مشيرًا إلى أن المشروع يهدف إلى بناء قاعدة من الكفاءات الوطنية المؤهلة وفق المعايير الدولية، ودعم الابتكار والإنتاجية في سوق العمل المصري.
وأكد الرئيس التنفيذي أن تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ليس مجرد التزام اجتماعي، بل استثمار في رأس المال البشري والتنوع المهني، موضحًا أن مشاركة هذه الفئة في المبادرات التكنولوجية تسهم في تعزيز الإبداع وإثراء بيئة العمل ورفع كفاءتها.
وأشار إلى أن RAKICT تعمل على توفير نخبة من الخبراء والمدربين لضمان أعلى مستويات الجودة والاحترافية في تنفيذ البرنامج، مع التركيز على التطبيق العملي وربط التدريب بالتحديات الواقعية في بيئة العمل.
واختتم سعفان تصريحاته بالتأكيد على أن هذا المشروع يمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون بين القطاع الخاص والمؤسسات الدولية في بناء جيل جديد من المتخصصين في تكنولوجيا المعلومات قادر على المنافسة عالميًا والمساهمة في تعزيز الاقتصاد الرقمي المصري.
