قال محمد عبد الله، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة فودافون مصر، والرئيس الإقليمي للأسواق الدولية في مجموعة ڤوداكوم، إن اللقاء الذي جمع مؤخراً بين رمزين من قامات مصر والعالم، هما البروفيسور/ السير مجدي يعقوب ومحمد صلاح، “لم يكن مجرد حديث بين عقول عظيمة، بل كان لقاءً أسطورياً يعكس القيم المشتركة التي نتحدث عنها للأجيال حول العالم.”
وكانت فودافون قد عقدت لقاءً يجمع بين الأساطير المصرية البروفيسور السير مجدي يعقوب والملك محمد صلاح، في خطوة غير مسبوقة لتسليط الضوء على الإلهام والشغف اللذين يمثلانهما.
ويهدف هذا اللقاء إلى تحفيز الشباب المصري والعربي على الإيمان بقدرتهم على تحقيق أحلامهم وتجاوز التحديات، مؤكدة على دورها كشركة رائدة لا تدعم الاتصال فحسب، بل تدعم الإنسانية والعبقرية المصرية على الساحة العالمية.
ووصف عبد الله هذه اللحظة بأنها “ملهمة للغاية”، مؤكداً أن الأيقونتين تمثلان خير مثال لما تزخر به مصر من مواهب عظيمة “تشكلت بالشغف والتفاني والصمود والالتزام الثابت تجاه الإنسانية.”
وفي لمسة طريفة وجذابة، أشار “عبد الله” إلى أن الاجتماع يمثل قمة غير متوقعة للعبقرية المصرية، حيث التقى “قاهر المسافات” الذي يخترق قلوب الدفاع، بـ “جراح القلوب” الذي يداوي آلامها، في إشارة إلى القاسم المشترك بينهما وهو “الإصرار على تحقيق المستحيل”، سواء كان ذلك في ملاعب كرة القدم العالمية أو في غرف عمليات زراعة القلب.
وشدد الرئيس التنفيذي على أن فودافون مصر تؤمن بأن رعاية الموهبة بهدف سامٍ، مشيراً إلى أن “تأثيرها يتجاوز النجاح الفردي بكثير، لتصبح نوراً يدفعنا نحو المستقبل الذي نطمح جميعاً لبنائه.”
واختتم “عبد الله” حديثه بالتعبير عن فخر فودافون بتقديم “هذه القطعة المصنوعة بإتقان كهدية من مصر للعالم.”
