
شهدت العاصمة المصرية والعالم بأسره حدثاً تاريخياً وثقافياً غير مسبوق، هو الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير في الأسبوع الماضي، ولم يقتصر الاحتفاء بهذا الصرح العملاق، الذي يوصف بأنه “أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة”، على الأوساط الثقافية والسياحية فحسب، بل تصدر المشهد الاقتصادي والتنفيذي، حيث تسابق الوزراء وكبار المسؤولين وقادة الشركات الرائدة في القطاع التكنولوجي فى مصر للتعبير عن فخرهم وإعجابهم، مؤكدين على أبعاده التي تتجاوز كونه مجرد متحف، ليصبح نقطة تحول في الوعي والهوية الوطنية، وقوة دفع هائلة للاقتصاد والسياحة.
أجمع المسؤولون على أن افتتاح المتحف هو “لحظة فخر لمصر”، وعلامة فارقة غير عادية، وشهادة على عظمة الحضارة تعكس قدرة المصريين على الإنجاز، وأكد قادة التكنولوجيا أن المتحف المصري الكبير هو استثمار في القوة الناعمة لمصر ورافعة حقيقية لقطاع السياحة والاقتصاد.
وفى هذه المناسبة وصفت ميار نجيب، مديرة الاتصالات والعلاقات الاعلامية بالشركة المصرية للاتصالات، الافتتاح بأنه “شهادة خالدة على عظمة حضارتنا التي ألهمت العالم منذ آلاف السنين، ولا تزال تلهمنا اليوم”.
وأكدت نجيب أن المصريين اليوم يحملون “نفس الروح والرغبة في البناء والإبداع وترك بصمة للأجيال القادمة”.







