بدعم أورنچ مصر.. فرق الصم تتجاوز التحديات وتتألق في بطولة الروبوت
مها ناجي: الشركة مستمرة في الاستثمار بالمبادرات التي تعزز دمج وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة في مجالات التكنولوجيا والبرمجة والروبو

أكدت اورنچ مصر مواصلة التزامها بدعم وتمكين الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك من خلال رعايتها لمشاركة فرق الصم وضعاف السمع في بطولة مصر المفتوحة للروبوت ORCE، والتي شهدت تفوقًا ملحوظًا لهذه الفرق وحصدهم مراكز متقدمة وسط منافسة قوية بين أكثر من مئة فريق.
وشهدت البطولة أداءً لافتًا لفرق الصم وضعاف السمع الذين نجحوا في توظيف لغة الإشارة وقراءة الشفاه مع لغات البرمجة لتطوير روبوتات عالية الكفاءة، في تجربة حظيت بإعجاب الجمهور ولجنة التحكيم.
وشاركت في البطولة فرق Falcon Eye وSmart Fox وBlack OX وDragon Fire، محققة عدة جوائز في مجالات التصميم والبرمجة والأداء التشغيلي.
وأعربت مها ناجي، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع العلاقات العامة والإعلام والاتصال المؤسسي بشركة اورنچ مصر، عن اعتزاز الشركة بدعم هذه الفئة، مؤكدة أن نجاح فرق الصم وضعاف السمع يجسد إمكاناتهم وقدرتهم على الابتكار والمنافسة عند توفير البيئة الداعمة والفرص الملائمة.

وأضافت أن اورنچ تؤمن بدور التكنولوجيا في توفير فرص متكافئة للجميع، مشيرة إلى استمرار الشركة في الاستثمار بالمبادرات التي تعزز دمج وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة في مجالات التكنولوجيا والبرمجة والروبوت، ودعم مشاركتهم في مسيرة التحول الرقمي في مصر.
وتأتي رعاية اورنچ لهذه الفرق امتدادًا لجهودها في دعم مجتمع الصم وضعاف السمع، ومنها خدمة «شاور» التي تتيح تواصلًا مباشرًا عبر مكالمات الفيديو مع موظفين متخصصين في لغة الإشارة بفروع الشركة، بالإضافة إلى باقات وخدمات رقمية تعزز الشمول الرقمي لهذه الفئة.
وأشاد سامي جميل، مؤسس جمعية أصداء للارتقاء بالصم وضعاف السمع، ببرامج الدعم والتمكين التي أتاحت فرصًا تعليمية متقدمة ومنحًا تدريبية في مجالات البرمجة والروبوتكس والإلكترونيات، الأمر الذي انعكس في أداء المشاركين وقدرتهم على الاندماج في مسارات مهنية جديدة.
وتواصل الفرق المشاركة تطوير مهاراتها من خلال التدريب الذي يقدم على أيدي مدربين من نفس الفئة، بما يعزز ثقتهم الذاتية ويحفزهم على التفوق في مجالات التكنولوجيا المتقدمة. وقد ظهر ذلك بوضوح في نتائجهم خلال البطولة.
وتؤكد اورنچ مصر التزامها بدعم المبادرات المجتمعية التي تعزز الشمول والابتكار، وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا للوصول إلى الأدوات والخدمات التكنولوجية، باعتبار ذلك جزءًا من مسؤوليتها المجتمعية ودورها في دعم جهود التنمية المستدامة.







