أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن إطلاق صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية القائمة على الابتكار والتكنولوجيا يمثل خطوة محورية على مسار مصر الرقمية، مشددًا على أن الإبداع البشرى والتقدم التكنولوجى سيظلان الركيزتين الأساسيتين لتحقيق التنمية المستدامة الشاملة.
جاء ذلك خلال كلمته في حفل تدشين الصندوق وافتتاح المؤتمر السنوي الأول له، والذي يُعقد هذا العام تحت شعار “نحو بيئة داعمة وممكنة لمؤسسات العمل الأهلى الناشئة”، بحضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيسة مجلس إدارة الصندوق، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، والمهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات للتطوير المؤسسى.
أوضح وزير الاتصالات أن التعاون بين وزارتي الاتصالات والتضامن الاجتماعى يهدف إلى تيسير وصول خدمات التضامن الاجتماعى للمواطنين بيسر وشفافية، من خلال حزمة مشروعات للتحول الرقمي تشمل:
١- ميكنة دور الرعاية والحضانات عبر منصات إلكترونية.
٢- إطلاق منظومة موحدة للشكاوى متكاملة مع مجلس الوزراء.
٣-تطوير المنصة الرسمية لوزارة التضامن الاجتماعى بمحتوى تفاعلي.
كما أشار إلى أن المشروع الوطنى للتطوير المؤسسى الرقمى للجمعيات الأهلية يعد نموذجًا عمليًا لدمج منظومات التحول الرقمي داخل المجتمع المدني، بما يعزز من كفاءة الأداء المؤسسي، ويحسن إدارة البيانات وتأمينها، ويؤهل جيلًا جديدًا من الكوادر الرقمية داخل مؤسسات العمل الأهلي.
وشدد الدكتور عمرو طلعت على أن تقارير الأمم المتحدة تؤكد ضرورة دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي المسؤول في عمل المجتمع المدني لتعزيز الشفافية وضمان وصول الخدمات إلى مستحقيها بكفاءة، مشيرًا إلى أن الصندوق الجديد يمثل دفعة قوية نحو بناء مجتمع أهلي رقمي قادر على مواكبة التطورات العالمية وتطويع التكنولوجيا لخدمة أهداف التنمية والشمول الاجتماعي.
وفي ختام كلمته، أكد وزير الاتصالات أن وزارته ستظل شريكًا أصيلًا في دعم وزارة التضامن الاجتماعي والمجتمع الأهلي، من أجل تحقيق رؤية مشتركة في بناء مجتمع مصر الرقمية: مجتمع آمن، شامل، ومستدام يستوعب كافة فئات المجتمع.
