في خطوة تاريخية تجمع بين عراقة الحضارة وابتكارات العصر الرقمي، أعلنت فودافون مصر، أحد رواد قطاع الاتصالات، عن توقيع شراكة استراتيجية حصرية لتصبح “الشريك التكنولوجي الحصري” للمتحف المصري الكبير، أحد أعظم المشاريع الثقافية في القرن الحادي والعشرين.
هذه الشراكة تهدف إلى إعادة صياغة تجربة الزائر من خلال حلول تكنولوجية متطورة، تليق بعظمة المقتنيات الأثرية التي سيحتضنها المتحف.
تم الإعلان عن هذه الشراكة عبر منشور مرئي مثير يجسد روح الاتفاقية، تحت شعار “من قلب التاريخ، يبدأ المستقبل”.
لا تهدف هذه الشراكة إلى مجرد توفير خدمات اتصال تقليدية، بل ستعمل فودافون على تصميم وتنفيذ بنية تحتية تكنولوجية شاملة ومتكاملة، تحول زيارة المتحف إلى رحلة تفاعلية غامرة لا تُنسى.
محاور التعاون التكنولوجي المتوقع:
1. شبكات اتصال فائقة السرعة: توفير تغطية شاملة بشبكات الجيل الرابع والخامس فائقة السرعة في جميع أنحاء المجمع الضخم للمتحف، مما يضمن تجربة اتصال سلسة للزوار والموظفين على حد سواء.
2. منصة رقمية تفاعلية: تطبيق خاص بالجوال يتيح للزوار الحصول على جولات افتراضية، ومعلومات تفصيلية عن القطع الأثرية بلغات متعددة، وتخطيط مسارات زيارة مخصصة، وشراء التذاكر إلكترونيًا.
3. تقنيات الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): استخدام هذه التقنيات المتقدمة لإحياء التاريخ، حيث سيتمكن الزوار من “رؤية” القصص القديمة تنبض بالحياة أمام أعينهم، ومشاهدة عمليات بناء الأهرامات، أو التفاعل مع نسخ رقمية من المومياوات الملكية بطرق آمنة ومذهلة.
4. إنترنت الأشياء (IoT) وإدارة الزحام: استخدام أجهزة استشعار ذكية لمراقبة حركة الزوار وإدارة الكثافات في القاعات المختلفة، مما يعزز من سلامة ورفاهية الزوار، ويوفر بيانات تحليلية لإدارة المتحف بشكل أكثر كفاءة.
5. التذكارات الرقمية: إتاحة فرصة للزوار لالتقاط صور تذكارية رقمية مع القطع الأثرية باستخدام تقنيات الخلفيات الخضراء والتأثيرات الخاصة، ومشاركتها مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وصفت شركة فودافون مصر هذه الشراكة بأنها “ليست مجرد استثمار تجاري، بل هي استثمار في الهوية المصرية وفي مستقبل البلاد.
واضافت الشركة: “نحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذا الصرح العظيم، ونسخر كل إمكانياتنا التكنولوجية لتقديم تجربة تليق بتراث أجدادنا العظام وتضع مصر على خريطة الوجهات السياحية الذكية عالميًا.”
من جهة أخرى، يمثل المتحف المصري الكبير، الشريك في هذه الرحلة، الذي يرى في التعاون مع عملاق التكنولوجيا خطوة محورية لتحديث مفهوم المتاحف وجعلها جاذبة للأجيال الجديدة من عشاق Technology والتاريخ على حد سواء.
تُعد هذه الشراكة نموذجًا رائدًا للتعاون بين قطاع الاتصالات الحديث والقطاع الثقافي والتراثي، إيذانا ببدء مرحلة جديدة حيث تصبح التكنولوجيا جسرًا يربط الماضي العريق بالمستقبل المشرق، مما يعزز من مكانة مصر كوجهة سياحية رائدة على مستوى العالم.
ومع افتتاح المتحف المصري الكبير، سيكون العالم على موعد مع تجربة فريدة، حيث تلعب فودافون مصر دور المحرك التكنولوجي الأساسي لهذه التجربة التاريخية غير المسبوقة.
