أخباراتصالاتالأرشيفتقاريرحكوميةمجتمع

إنجازات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى عهد الرئيس السيسى .. (15)

الاستماع للخبر

فى إطار إهتمام الدولة بمحور “المسئولية المجتمعية”، أكد بيان المركز الاعلامى لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذى يرصد بعض أبرز إنجازات الوزارة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية، أنه تم إطلاق المبادرة الرئاسية لدمج وتمكين متحدي الإعاقة في مايو 2016 بهدف تطويع قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أجل توفير الخدمات التعليمية والصحية للأشخاص ذوي الإعاقة، وزيادة قدرتهم على الدخول والاندماج في سوق العمل والحصول على وظيفة مناسبة عن طريق تقديم التدريب والتأهيل المناسب، إلى جانب جعل مصر مركزاً إقليمياً لصناعة التكنولوجيا المساعدة باللغة العربية لخدمة وتمكين الأشخاصِ ذوي الإعاقة؛ قامت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتالي.

ict-misr.com/wp-content/uploads/2020/06/1-2.jpg" alt="" width="719" height="515" />

كما تم انشاء الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة وفقاً لأحدث المعايير العالمية للجودة والتدريب لتصبح الأكاديمية فيما بعد مركزًا إقليميًا لتدريب وتأهيل متحدي الإعاقة في العالم العربي وأفريقيا؛ حيث تم تدريب أكثر من 2000 شخص من ذوي القدرات الخاصة في الأكاديمية الوطنية لتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة من ضمنهم ١٨٠ شخص من 12 دولة أفريقية.

بالإضافة إلى انشاء المركز التقنى لخدمات الاستغاثة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة كأول مركز من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، والذى يمكن الأشخاص ذوى الاعاقات السمعية، وإعاقات التخاطب من التواصل هاتفيا مع خدمات الطوارئ؛ ولقد أطلق المركز مؤخرا خدمة الرد على الاستفسارات الخاصة بفيروس كورونا المستجد للصم وضعاف السمع عن طريق تطبيق المحمول “واصل” على مدار 24 ساعة وذلك لتقديم الدعم لمن لديه أعراض مرضية متعلقة بالفيروس في الوصول الي الجهات المعنية في الدولة لتوفير الخدمات الصحية، كما تم إطلاق خدمة الاختبار الالي لأعراض فيروس كورونا المستجد بتقنية الشات بوت chatbot بلغة الاشارة باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي وذلك لإتاحة هذا الاختبار للصم وضعاف السمع من خلال تطبيق “واصل” للصم وضعاف السمع وموقع تمكين.

وتم تنفيذ 150 وحدة للتشخيص والعلاج عن بعد، ويستهدف المشروع تطوير الخدمات الصحية وتوفيرها إلى المواطنين في المناطق الفقيرة والمهمشة والبعيدة بغرض تقديم أفضل خدمة طبية لهم على أيدي كبار الأطباء بالمستشفيات الجامعية والكبرى دون تحميل المواطن مشقة وعبء السفر والانتقال، وذلك من خلال ربط الوحدات الصحية تكنولوجيا في المناطق الفقيرة والبعيدة بالمستشفيات الجامعية

كذلك تم الانتهاء من تطوير166 مركز شباب فى مختلف المحافظات وتوصيلها بكابلات الألياف الضوئية وتجهيزها بصالات الحواسب لتحويلها الى مراكز مجتمعية دامجة وذلك بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة؛ مع توفير التدريب لعدد 22500 متدرب من الشباب.

كما تم إتاحة ١٢ موقع حكومي لاستخدام الأشخاص ذوي الإعاقة.

وتم كذلك دعم 810 مدرسة من مدارس الطلاب ذوي الإعاقة والدمج بالأجهزة والتكنولوجيا المساعدة، وتدريب 30 ألف معلم على استخدام الحاسب الالى والتكنولوجيا المساعدة لخدمه 60 ألف طالب.

وتم تأهيل 50 مدرسة مجتمعية بالأجهزة والبرمجيات اللازمة لتوصيل التعليم لـلطلاب في المناطق الفقيرة والنائية.

وفي اطار السعي نحو تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة بالتكنولوجيا المساعدة؛ قدمت الوزارة الدعم من خلال مسابقة “تمكين” لأكثر من 300 مشروع للابتكار في مجال تطوير التكنولوجيات المساعدة من أجل جعل متحدي الإعاقة أعضاء مندمجين وفاعلين في مجتمعهم. وقد أثمرت هذه الجهود على إنتاج عدة تطبيقات وبرمجيات متميزة ومن أبرزها القاموس الالكتروني للغة الإشارة الموحدة، وتطبيق قارئ الأدوية لمتحدي الاعاقة البصرية، ومنصة التعلم الالكتروني عن بُعد لمتحدي الاعاقة البصرية والسمعية.