قرر الاتحاد المصرى للالعاب الالكترونية مخاطبة الهيئات والجهات المسؤولة عن مراكز الالعاب لتقنين وتنظيم أوضاعها لتكون ضمن موارد التنمية فى البلاد وتخرج من قائمة الاقتصاد الخفى، حتى يتم تقديم العون والمساعدة والدعم لهم من خلال بطولات ومسابقات ورعاية الموهبين واكتشاف الأبطال من رواد هذه المراكز.
يأتى ذلك فى إطار تنظيم ممارسة الالعاب الرياضية الالكترونية والتى انتشرت ويمارسها عشرات الملايين من شباب مصر.
فى هذا الصدد قال شريف عبد الباقى، رئيس الاتحاد المصرى للالعاب الالكترونية، انه سيتم مخاطبة وزارة التموين والتجارة لإدراج نشاط الالعاب والرياضات الالكترونية ضمن الأنشطة المسموح بها فى مصلحة السجل التجارى، حتى يتم حصر هذه المراكز منذ بداية الإنشاء، والذى من شانه تيسير التوصيف القانوني لهذا النشاط مع الإدارات الهندسية بالمحليات ووضع شروط الترخيص المعلنة والواضحة لصالات الالعاب الالكترونية.
وأضاف أنه سيتم مخاطبة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر (الصندوق الاجتماعى سابقا)، لتوضيح النشاط وإعادة توصيفه لديهم ليكون ضمن الأنشطة الرياضية التى يتم تقديم القروض والتيسيرات لها فى ظل وجود اتحاد مصرى وعربى ودولى للنشاط وتقوم عليها مشروعات واستثمارات بالمليارات على المستوى العالمى، والذى من شانه توفير فرص عمل للشباب بهذه المراكز ودمجها ضمن حركة الاقتصاد والناتج القومى .
وصرح: “خاصة وان قانون الرياضة الجديد قد سمح بضم الشركات لعضوية الاتحادات ونص على تجريم ممارسة وتنظيم الأنشطة بدون تراخيص مسبقة”.