أخبارحكومية

“ايتيدا” و”مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار” يوقعان للتعاون المشترك

الاستماع للخبر

إيماناً من مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، بدوره في تفعيل مفهوم المشاركة والتعاون والتكامل مع مؤسسات الدولة المختلفة، وقَّعت المهندسة هالة الجوهري، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا”، والمهندس زياد عبد التواب، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، بروتوكول للتعاون المشترك، وذلك بالمقر الرئيسي لمركز المعلومات.

يتضمن البروتوكول عدة مجالات للتعاون المشتركـ، منها قيام المركز بتوطين تطبيق الذاكرة المؤسسية “eEMS“، والنظام المالي المتكامل المُطور من قبل المركز على خوادم الهيئة وتحديثهما، مع تدريب العاملين المرشحين من الهيئة على جميع وظائف التطبيقين المُشار إليهما وصولاً إلى التشغيل الفعلي لهما، حيث يعد نظام الذاكرة المؤسسية بمثابة النظام الحكومي المتخصص لإدارة موارد المؤسسات من قدرات وإمكانيات على مستوى تقنى عالي بما يساعد المؤسسة في التخطيط واتخاذ القرارات، كما تسعى هذه المنظومة إلى توفير عدد من الخدمات الإلكترونية للعاملين في المؤسسة بما يسمح لهم بالحوار والمناقشة والتعليم الذاتي والتراسل الإلكتروني، فضلاً عن الربط الإلكتروني بين فروع المؤسسة التي تقع في أكثر من نطاق جغرافي، كما تقوم هذه المنظومة بالجمع بين مفاهيم وآليات إدارة الموارد ERP وإدارة العملاء CRM وإدارة الأعمال EIS وادارة الموارد البشرية HR في نظام واحد.

ويأتي توقيع هذا البروتوكول إيماناً من مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، بدوره في تفعيل مفهوم المشاركة والتعاون والتكامل مع مؤسسات الدولة المختلفة، الأمر الذي من شأنه تطوير أعمال وخدمات هذه المؤسسات، وتحديث سبل الخدمة في مختلف المجالات من خلال استخدام آلياته وأدواته ما بين تحليل المعلومات ودعم القرار بهدف تحقيق أفضل النتائج في أقل وقت ممكن بما يخدم في النهاية المواطن المصري.

كما ينص البروتوكول على أن تتولى هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا” دعم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمشروعات التطبيقات التكنولوجية التي تنتجها الهيئة في الأسواق المختلفة، فضلاً عن استفادة المركز من أنشطة الهيئة المختلفة ومنها التدريب، الخدمات الاستشارية، والاعتمادات الدولية، والاختبارات الفنية، والتوقيع الإلكتروني.

وفي نفس السياق، اتفق الطرفان أيضاً على التعاون في تنفيذ البرامج التدريبية والتخصصية محل الاهتمام المشترك، فضلاً عن تبادل الخبرات الاستشارية والعلمية بين الطرفين، وأخيراً المشاركة في الفعاليات المختلفة (مؤتمرات-ورش عمل-مبادرات) والتي تؤثر إيجاباً في الأنشطة الخاصة بكل طرف.