
أعلنت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) عن نتائج الدورة السابعة والثلاثين من برنامج المشروعات المشتركة الممولة، وذلك في إطار مبادرة التعاون بين الشركات والجهات البحثية (ITAC)، التي تهدف إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين الأكاديمي والصناعي.
ويُعد البرنامج من أبرز مبادرات الهيئة لدعم البحث والتطوير في مجالات التكنولوجيا، حيث يسهم في تحويل الابتكارات إلى منتجات وحلول عملية تواكب متطلبات السوق المحلي وتدعم نمو الاقتصاد الرقمي في مصر.
وقد خضعت المشروعات المقدمة لعملية تقييم دقيقة من قبل نخبة من الخبراء، أسفرت عن اختيار ثلاثة مشروعات متميزة للحصول على التمويل ضمن هذه الدورة. وتم اعتماد تلك المشروعات من قبل اللجنة التوجيهية للمبادرة في مايو الماضي، لما تتمتع به من مستوى عالٍ من الابتكار، وإمكانات قوية للتأثير التجاري في السوق.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود “إيتيدا” المستمرة لتحفيز الابتكار التقني، وتفعيل حلول التعاون البحثي التطبيقي بين الجامعات والشركات، بما يدعم رؤية مصر نحو التحول الرقمي وتعزيز مكانتها في مجالات التقنية المتقدمة.
3 مشروعات مبتكرة تفوز بتمويل الدورة 37 من برنامج ITAC
كشفت نتائج التقييم التي أجراها نخبة من الخبراء ضمن الدورة السابعة والثلاثين من برنامج المشروعات المشتركة الممولة عن اختيار ثلاثة مشروعات بحثية مبتكرة للحصول على التمويل، وذلك بعد أن نالت موافقة اللجنة التوجيهية للمبادرة في مايو الماضي.
وتميّزت المشروعات المختارة بمستوى عالٍ من الابتكار، إلى جانب امتلاكها لإمكانات واعدة تُمكنها من تحقيق تأثير فعلي في السوق، مما يعكس التوجه الاستراتيجي نحو دعم البحث والتطوير الصناعي في مصر.
المشاريع الفائزة بالتمويل:
مشروع I-Hire – فئة البحوث المتقدمة (قطاع التوظيف):
قدمته شركة “بشر سوفت” بالتعاون مع كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب بجامعة النيل، ويستهدف تطوير حلول ذكية لدعم عمليات التوظيف والتقييم الرقمي.
مشروع Papyr – فئة تطوير المنتجات (الذكاء الاصطناعي):
تقدمت به شركة “CIS للحلول الرقمية” بالتعاون مع كلية الهندسة بجامعة القاهرة، ويعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في معالجة البيانات والنماذج التنبؤية.
مشروع الطباعة ثلاثية الأبعاد بتقنية BJAM – فئة تطوير المنتجات:
قدمته شركة “روبوتا للصناعات” بالشراكة مع كلية الهندسة بجامعة عين شمس، ويهدف إلى تطوير تصميمات مبتكرة باستخدام تقنيات BJAM في الطباعة ثلاثية الأبعاد.