أكد المهندس عادل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، أن شركته تعمل دائما على تعظيم الاستفادة من الترددات الجديدة والاستثمارات المختلفة التي تنفذها.
وأوضح أن ذلك يأتى لتقديم أفضل مستوى من الخدمات بما يتناسب مع تطلعات واحتياجات عملاء الشركة المصرية للاتصالات من جهة، وترشيد النفقات من جهة أخرى لتحقيق هوامش ربحية متميزة تنعكس على تعظيم العائد لمساهمي الشركة.
جاء ذلك تعليقاً على أعلان الشركة المصرية للاتصالات عن قبول واعتماد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات العرض المالي والفني المقدم منها للحصول على نطاق ترددي جديد بعرض 5 ميجاهرتز في الحيز الترددي 1800 ميجا هرتز بتقنية FDD بنظام حق الانتفاع لمدة 10 سنوات بتكلفة تبلغ 125 مليون دولار وهو سعر تنافسي مقارنة بالترددات التي حصلت عليها الشركة في أواخر عام 2020.
وأضاف المهندس عادل حامد: “سعداء بقبول العرض المقدم من الشركة للحصول على الترددات الجديدة”.
وصرج: “سنتكمن من خلال تلك الترددات الإضافية من مواصلة توفير خدمات اتصالات عالية الجودة وبأسعار تنافسية مع استيعاب الزيادة المستمرة في قاعدة عملاء الهاتف المحمول”.
تأتي هذه الخطوة الاستراتيجية في إطار سعي الشركة المصرية للاتصالات إلى استيعاب الطلب الكبير والمتزايد على كافة خدمات المحمول وتحسين جودة الخدمات المقدمة بأقل التكاليف في ضوء نمو قاعدة العملاء.
وتساهم الترددات الجديدة في تحسين جودة خدمات الصوت والبيانات من خلال تطوير الشبكة في جميع أنحاء الجمهورية لمواكبة التطور السريع في احتياجات العملاء وتطلعاتهم، حيث توفر الترددات الجديدة مزايا تجارية وتكنولوجية مستقبلية لكافة عملائها المستفيدين من جميع الخدمات المقدمة، وسيتمكن عملاء الشركة المصرية للاتصالات من الاستفادة من هذه الخطوة فور تنفيذها نظرًا لجاهزية الشركة تقنيا لاستخدام تلك الترددات الجديدة.
ويعد ضخ استثمارات جديدة للاستحواذ على ترددات جديدة وتطوير البنية التحتية والشبكات واستخدام أحدث الحلول التكنولوجية من الركائز الأساسية لاستراتيجية الشركة نحو التحول من مجرد مقدم خدمات اتصالات متكامل إلى تحقيق الريادة كأفضل مقدم لخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر.