قالت شركة “إل جى” أنها بحملتها الترويجية التى عمدت إليها بعد أن أطلقت أول شاشة OLED في العالم بحجم 55 بوصة عام 2013، لجذب الاهتمام العالمي بتقنية OLED، بالإضافة إلى ازدهار المبيعات، ساهمت في دفع الشركات الأخرى إلى الكشف عما لديها من منتجات بتقنية OLED مثل شركة سوني التي أعلنت عن شاشة A1E OLED ، وباناسونيك التي كشفت عن شاشة EZ1002 .
ومع اعتزام إل جي مواصلة استخدام تقنية OLED تمكنت الشركة من المحافظة على صدارتها أمام هذه المنافسة القوية.
وأوضحت “إل جى” أنه عند تقديمها تلفزيونات OLED لأول مرة في عام 2013، واجهت الكثير من العقبات التي تشمل تكاليفها الباهظة، ودرجة وضوح الصورة، والمحدودية في الحجم والنوع.
وأضافت أنه على الرغم من ذلك، ساهم ارتفاع عدد الشركات المصنعة لتقنية OLED والاستمرار في البحوث والتطوير في تخفيض التكاليف وزيادة سرعة تبني هذه التقنية، وهذا يشير أيضاً إلى تزايد أهمية تقنية OLED ليس فقط في سوق الشاشات بل بصفتها أحد المكونات المهمة في قطاع الإلكترونيات الاستهلاكية بأكمله.
وبفضل وجود عدد أكبر من الشركات المتخصصة في انتاج الإلكترونيات بتقنية OLED، من المتوقع أن يرى زوار معرض الإلكترونيات الاستهلاكية 2018 دوراً رائداً لشاشات OLED أكثر من أي وقت مضى.
وأشارت “إل جى” إلى أنه كانت هناك الكثير من التقنيات الناجحة التي تم عرضها في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية عاماً تلو الآخر، وعلى الرغم من أن تاريخ تقنية OLED يعود إلى ثلاثة عقود تقريباً، إلا أنها بدأت مؤخرا فقط في الدخول إلى خطوط الانتاج والتصنيع، ويتم الآن إصدار المزيد من أجهزة التلفزيون والهواتف الذكية وغيرها من الأدوات التقنية بتقنية OLED في السوق الذي كانت تسيطر عليها سابقا تقنية LCD.
وقالت “إل جى” إن الزيادة في الاستثمار في تقنية OLED تعني أن هذه التقنية تسير في مسارها الصحيح للسيطرة على أكثر من نصف السوق بحلول 2022.
Www.ict-misr.com