“كنز” تطلق التبرعات المباشرة لمؤسسة مصر الخير عبر تطبيقها الإلكتروني
أعلنت كنز، المنصة المصرية للتجارة الإلكترونية العامة، عن الإطلاق الرسمي لخاصية التبرع المباشر داخل تطبيقها الإلكتروني لصالح مؤسسة مصر الخير، بما يتيح للمستخدمين في مختلف محافظات الجمهورية دعم برامج المؤسسة الخيرية بسهولة عبر التطبيق.
وتهدف الخاصية الجديدة إلى دمج العمل الخيري ضمن تجربة التسوق اليومية، بما يجعل التبرع أكثر بساطة وسلاسة، ودون اشتراط حد أدنى للمساهمة، في خطوة تستهدف تشجيع ثقافة العطاء الرقمي وتحويلها إلى ممارسة يومية طبيعية للمستخدمين.
ويأتي إطلاق هذه الخاصية ضمن مرحلة جديدة من التعاون بين كنز ومؤسسة مصر الخير، حيث توفر المنصة قناة رقمية مباشرة وآمنة لدعم برامج المؤسسة في مجالات التعليم، والرعاية الصحية، وتوفير الاحتياجات الأساسية، والإغاثة المجتمعية على مستوى الجمهورية.
وفي هذا السياق، أكد أحمد عاطف، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كنز، أن دمج خاصية التبرع داخل التطبيق يعكس التزام الشركة ببناء منصة تخدم مختلف فئات المجتمع المصري، من خلال إتاحة أدوات رقمية تُمكّن المستخدمين من دعم المبادرات المجتمعية كجزء من استخدامهم اليومي للتطبيق.
وأوضح أن الخاصية الجديدة تسهم في تبسيط المشاركة المجتمعية وجعلها أكثر إتاحة، عبر ربطها بشكل مباشر بتجربة التسوق الرقمية دون تعقيدات إضافية.
من جانبه، أشار محمود إمام، مدير إدارة التسويق الإلكتروني بمؤسسة مصر الخير، إلى أن المؤسسة تولي أهمية كبيرة للشراكات التنموية التي تعتمد على الحلول الرقمية المبتكرة، باعتبارها أداة فعالة لتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية وتعزيز استدامة الأثر التنموي، مؤكدًا أن دمج آليات التبرع داخل التطبيقات الإلكترونية يسهم في وصول الدعم إلى مستحقيه بكفاءة أعلى.
ويتزامن إطلاق الخاصية مع حملة الشتاء السنوية لمؤسسة مصر الخير، التي تستهدف دعم الأسر الأكثر احتياجًا خلال فصل الشتاء، حيث تتيح كنز لمستخدميها المشاركة المباشرة في دعم هذه الجهود، مستفيدة من انتشار التطبيق ووصوله إلى مستخدمين في مختلف المحافظات، بما يعزز كفاءة توجيه الموارد إلى المناطق الأكثر احتياجًا.
وتواصل كنز، باعتبارها منصة مصرية موجهة للسوق الجماهيري، توظيف التكنولوجيا وفهمها العميق لاحتياجات السوق المحلي لتقديم حلول رقمية تسهم في تبسيط الممارسات اليومية للمستخدمين، وتعزز من دور التكنولوجيا في تحقيق أثر مجتمعي ملموس.
