أخباراتصالاتالأرشيفتقاريرحكوميةمجتمع

د. عمرو طلعت: “وزارة الاتصالات” أحد الأذرع التنفيذية لمبادرة “حياة كريمة”

الاستماع للخبر

8

[box type=”info” ]الدكتور عمرو طلعت: “حياة كريمة” يعد أهم مشروع تنموى جرى على أرض مصر فى تاريخها المعاصر”.[/box]

أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن مبادرة “حياة كريمة”، والذى يعد أهم مشروع تنموى جرى على أرض مصر فى تاريخها المعاصر.

جاء ذلك فى كلمته خلال مشاركته فى فعاليات “المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات” برواندا.

وقال الوزير أن هذه المبادرة تم إطلاقها فى العام 2019، لتستهدف قرابة 60 مليون مواطن فى 4500 قرية فى الريف المصري فى مشروع قومى واحد للارتقاء بمستوى الخدمات المعيشية والاجتماعية والصحية فى إطار من توحيد الجهود بين مؤسسات الدولة الوطنية ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدنى وشركاء التنمية.

وأضاف الوزير: “تعمل المبادرة على دمج رؤية مصر 2030 مع إستراتيجية مصر لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وماترمى إليه من بناء مصر الرقمية، وتشمل معظم الركائز الـ 17 لأهداف التنمية المستدامة”.

وأوضح: “يأتى دورنا كأحد الأذرع التنفيذية للمبادرة لتنفيذ فى إنشاء شبكات البنية التحتية الداعمة لتوفير خدمات الاتصالات، والخدمات الرقمية والبريدية، ذلك بجانب بناء القدرات الرقمية بما يعزز مفاهيم التحول الرقمى، وتطبيقاته، والشمول المالى، وخدمات الحكومة الرقمية”.

وصرح: “تتمثل محاور عمل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى تطوير البنية التحتية للاتصالات فى الارتقاء بمستوى الخدمات بجميع القرى المصرية المستهدفة فى المبادرة على حد سواء لتوصيل شبكات كوابل الألياف الضوئية لكل بيت من أكثر من 3 ملايين منزل تضمها القرى المصرية ليصل مرفق الانترنت فائق السرعة لنحو 60 مليون مواطن، فضلاً عن المبانى الحكومية لتيسير الحصول على الخدمات الرقمية”.

نسعى أيضاً إلى التوسع فى إنشاء الأبراج الخلوية التشاركية لتغطية كافة القرى بشبكات خدمات الاتصالات المحمولة، كما نسعى أيضاً إلى تحويل مكاتب البريد إلى منافذ أساسية لتقديم الخدمات الحكومية الرقمية فضلاً عن تعزيز التنمية البشرية من خلال محو الأمية الرقمية وتنمية القدرات الرقمية”.

وأختتم: “أؤكد على أن تضافر جهود كافة المؤسسات الوطنية المسئولة لإستمرار تنفيذ المبادرة للوصول إلى تحقيق حياة كريمة للمواطن المصري، كما أؤكد على أهمية التعاون مع شركاء التنمية المعنيين والداعمين للمبادرة المصرية تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة العالمية”.