أخبارالأرشيفشركاتهواتف

“من 300إلى 3000”: هواوي تشارك في منتدى الرؤساء التنفيذيين في إفريقيا 2023

الاستماع للخبر

استضافت العاصمة الإيفوارية كوت ديفوار النسخة الجديدة من منتدى الرؤساء التنفيذيين في إفريقيا يومي 5 و6 يونيو 2023.

ويعد منتدى الرؤساء التنفيذيين في إفريقيا، منذ عام 2012، حدثًا لا يمكن تفويته، حيث يجمع ويوحد جهود الفاعلين الرئيسيين الذين يعملون على رسم ملامح إفريقيا تتسم بالتنافسية والصمود وذات سيادة.

وتعكس مشاركة هواوي التزام الشركة بتعزيز الحوار بين القطاعين العام والخاص في إفريقيا والمساهمة بشكل نشط في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية للقارة.

شهد مؤتمر القمة الدولي الهام لهذه السنة حضور 2000 مشارك، لا سيما قادة الأعمال والمستثمرون وممثلو المؤسسات المالية وواضعو السياسات.

ويُقر كل هؤلاء بشكل خاص بأهمية الحوار بين القطاعين العام والخاص في بروز إفريقيا.

وقد اجتمع المشاركون لمناقشة موضوع “من 300 إلى 3000: كيفية تسريع بروز الجيل القادم من الأبطال الأفارقة”، وتمكنوا من المشاركة في المؤتمرات والمناقشات وورش العمل والاجتماعات رفيعة المستوى المخصصة لتسليط الضوء على الدور الأساسي للقطاع الخاص في تحفيز النشاط الاقتصادي للقطاعات الاستراتيجية للقارة وسكانها.

تلتزم هواوي والتي تعمل في إفريقيا منذ أكثر من 20 سنة كفاعل بارز في قطاع البنى التحتية للاتصالات، بدعم عملائها وشركائها في تحولهم الرقمي، والذي يعد أحد ركائز النمو الرئيسية للقارة بأكملها.

وشارك وفد رفيع المستوى من ممثلي هواوي في هذه النسخة التاسعة من منتدى الرؤساء التنفيذيين في إفريقيا تمثل فى: توني باو، نائب رئيس شركة هواوي، وفيليب وانغ، نائب الرئيس التنفيذي لشركة هواوي شمال إفريقيا، وفنسنت صن، رئيس حساب أورانج الرئيسي، هواوي، كدليل على التزام الشركة بالرقمية المستدامة والشاملة.

وتمكنوا، خلال هذين اليومين، من تبادل وجهات نظرهم وخبراتهم حول الفرص التي أتاحها ظهور الرقمية الإفريقية والتحديات الكامنة فيها.

وفي إطار هذا الحدث، نظمت هواوي جلسة نقاش يوم الاثنين، 5 يونيو، حول موضوع: “إطلاق العنان للرقمية من أجل إفريقيا مستدامة وشاملة”.

وألقى توني باو، نائب رئيس شركة هواوي، كلمة افتتاحية، وذكًر بأهمية الرؤية التي اقترحتها أجندة الاتحاد الإفريقي 2063 لتحويل اقتصاد القارة.

وأكد أن أجندة الاتحاد الأفريقي 2063،تؤكد أن بناء إفريقيا رقمية وشاملة بالكامل أصبح هدفا إنمائيا مشتركا للبلدان الإفريقية.

وأوضح أن التحول الرقمي في إفريقيا سيمكن القارة من قيادة الطريق نحو تحقيق النمو السريع والمستدام الذي سيعود بالنفع على النسيج الاقتصادي والاجتماعي للبلدان”.

واستمرت المناقشات بحضور أمادو كوليبالي، وزير الاتصال والاقتصاد الرقمي والمتحدث باسم حكومة جمهورية كوت ديفوار.

وأوضح أمادو أن “الفحم يعتبر الطاقة التي سرعت الثورة الصناعية في أوروبا في القرن الماضي، في حين أن الرقمية اليوم هي الطاقة التي تدفع إفريقيا نحو ثورتها الصناعية”. 

كما حضر كل من عدنان بن حليمة، نائب الرئيس للعلاقات العامة، هواوي شمال إفريقيا، وبرولوت با، نائب الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي للعمليات في أورانج الشرق الأوسط وإفريقيا، وجيريمي أووري، الرئيس التنفيذي لمجموعة إيكو بنك، ولاسينا كوني، الرئيس التنفيذي لشركة Smart Africa، الذي شدد على الحاجة إلى تشجيع “التمويلات المحلية، وإنما أيضا ثقة السلطات المحلية” في الدور الذي يمكن أن تلعبه الشركات الناشئة في تسريع اقتصاد البلدان.

كما أشارت فاليري ليفكوف نائبة الرئيس الأول لإفريقيا والشرق الأوسط وشرق البحر الأبيض المتوسط، EDF، إلى أن “الرقمية يمكن أن تساهم بما يصل إلى 20٪ من الحد من الكربون العالمي من خلال الرفع من التحسين الرقمي والكفاءة التشغيلية”.

يؤكد حضور هذه الشخصيات رفيعة المستوى خلال هذه الجلسة على تعبئة منظومة متينة لتنفيذ هذه الثورة الرقمية، خاصة من أجل مواجهة المتطلبات التي يفرضها تغير المناخ.

لذلك فإن الرسالة واضحة: من الضروري اغتنام الفرص التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة، مع تكييفها مع التحديات الحالية، ولا سيما أهداف الحياد الكربوني والحد من البصمة البيئية.