أخبارالأرشيفتقاريرمقالات

الدكتورة حنان طاهر تكتب: “نوبل للسلام” تستحق شخصية دولية عظيمة مثل السيسي (3 – 4)

الاستماع للخبر

وبنظرة سريعة على تلك الترشيحات نكتشف أنها كلها -بلا استثناء- لها دوافع وأسباب سياسية.. ومن ثمَّ فهي منحازة لاتجاهات بعينها، ومغرضة، وتغيب عنها الموضوعية والحياد.

ولا شك أن العالم قبل تفشي وباء فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، يختلف كلية عنه قبل الجائحة.. ومن أهم الاختلافات تصاعد أدوار بعض الشخصيات التي أبلت بلاءً حسنًا، وساهمت في كبح جماح الفيروس.. والتخفيف من حدة الأزمة، وآثارها، على المستوى المحلي والدولي، مثل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي لم يتوانَ عن مد يد العون إلى الدول التي شكلت بؤر انتشار وتفشٍ للمرض، كالصين وإيطاليا وفرنسا وألمانيا، وأسبانيا.. وذلك بعد نجاح خططه التي وضعها لوقف انتشار الوباء في مصر، ونجاح البروتوكول العلاجي الذي حدده الخبراء والعلماء الذين اختارهم لمعاونته في هذه المهمة الشاقة، في شفاء معدلات كبيرة من المصابين؛ ما حدا بالعديد من الدول الموبوءة للاستغاثة به لإمدادها بالعون.

ترشيح الرئيس السيسي

كما قلنا إن “نوبل” جائزة عالمية، رفيعة..وستزداد رفعة وعلو شأن بحصول شخصية دولية عظيمة مثل الرئيس عبد الفتاح السيسي عليها؛ لهذا أقترح على منظمات ومؤسسات المجتمع المدني، وخاصة مؤسسة “مصر تستطيع”، برئاسة العالم العلامة الدكتور هاني الناظر، إضافة إلى الشخصيات العامة، ورؤساء الجامعات، ونواب البرلمان، والمثقفين، والدبلوماسيين الحاليين والسابقين، والوزراء السابقين، ممن لهم علاقات واتصالات دولية واسعة، البدء فورًا في إطلاق حملة دولية، بجهود منفردة، لترشيح الرئيس السيسي لنيل الجائزة التي يستحقها عن جدارة تامة، ولا مجال للمقارنة بغيره من المرشحين.

ولكي تنجح الحملة وتحقق مبتغاها، يجب أن تتم في إطار من السرية والكتمان حتى لا تتعرض لهجوم ضارٍ من أعداء مصر، وحتى لا يقال إنها حملة ممنهجة، أو إنها أُطلقت بتعليمات من الرئاسة المصرية..وينبغي أن تكون الجهود فردية، على أن يتم التنسيق والاستعانة بذوي الخبرات العريضة في هذا الشأن.

 فالرجل حمل على عاتقه إحلال السلام والأمن والاستقرار في القارة الإفريقية، من خلال عدة مبادرات، على رأسها مبادرة “إسكات أصوات البنادق” أثناء ترأسه للاتحاد الإفريقي 2019، ورفض بشدة فكرة اللجوء إلى العنف لحل أزمة “سد النهضة”، وانحاز للوسائل الدبلوماسية والسياسة الهادئة، رغم الإغراءات الكثيرة التي تعرض لها في هذا الملف.

وبعد نجاح حملته لتصفير الإصابات بفيروسات الكبد في بلاده، لم يهدأ حتى أمد جيرانه الأفارقة والعرب بكل الوسائل اللازمة لمحاربة تلك الفيروسات.

ولم تتوقف البعثات والإمدادات الطبية إلى كافة الدول الإفريقية، حتى اللحظة، دون أدنى تفكير أو التفات إلى العوائد الاقتصادية.

الرئيس السيسي لا يتأخر عن مساعدة وتقديم العون المادي والمعنوي والتقني والمهني والسياسي إلى أية دولة، مهما كان وضعها واتجاهها، دون طلب المقابل.. وفي الوقت ذاته، أبلى بلاء حسنًا في ترميم علاقات مصر مع كافة الدول.

قائمة سوداء

القائمة السوداء التي وضعها الرئيس السيسي، حددها بناءً على متطلبات الأمن القومي لبلاده.. وهي قائمة شديدة الضيق.. لم تتسع إلا لدويلة قطر، ودولة تركيا.. وللعلم فإنها قائمة مؤقتة بانصياع هاتين البلدين لقواعد القانون الدولي، وعدم تهديد مصالح بلاده، وتعريض حدودها وأمنها القومي للخطر، والتآمر ضد مصر بايواء ومساعدة العناصر الإرهابية.. ومتى ما ثابتا إلى رشدهما فإن باب مصر مفتوح على مصراعيه لاعتبارهما صديقتين.

ومن القواعد الرشيدة التي أسسها السيسي للعلاقات البينية، إصراره على إبقاء العلاقات الاقتصادية والإنسانية خارج إطار العمل والمواقف السياسية؛ فلم يلجأ إلى تهديد دولتي القائمة السوداء بعقوبات اقتصادية، ولم يتعرض لمواطنيهما بسوء، ما لم يشاركوا في عمل إرهابي. أيضًا لم يفكر في تقليص التبادل التجاري والتصدير والاستيراد مع الشركات المنتمية إلى الدوحة وأنقرة، في تعالٍ بديع عن مبدأ شمولية الخصومة السياسية.

 

إقرأ أيضاً:

ict-misr.com/15612/" target="_blank" rel="noopener noreferrer">الدكتورة حنان طاهر تكتب: “نوبل للسلام” تستحق شخصية دولية عظيمة مثل السيسي (1 – 4)

ict-misr.com/15617/" target="_blank" rel="noopener noreferrer">الدكتورة حنان طاهر تكتب: “نوبل للسلام” تستحق شخصية دولية عظيمة مثل السيسي (2 – 4)

 

ict-misr.com/wp-content/uploads/2018/06/مسئولية-المقالات.jpg" alt="المهندس رامى إسحق" width="716" height="149" />

 

الدكتورة حنان طاهر  ict-misr.com/?s=%D8%AD%D9%86%D8%A7%D9%86+%D8%B7%D8%A7%D9%87%D8%B1">   اتحاد المستثمرين الإفريقى الآسيوى   ict-misr.com/?s=%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%AD+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3">  الرئيس السيسي   جائزة نوبل Nobel priset  

مصر تستطيع    ،    هاني الناظر