أخبارالأرشيفتقاريرمقالات

“إسكات البنادق”.. أهم المبادرات السياسية في أفريقيا

الاستماع للخبر

كشف كتاب “ict-misr.com/tag/%d8%b9%d8%a7%d9%85_%d8%a8%d9%80_1000_%d8%b9%d8%a7%d9%85/" target="_blank">#عام_بـ_1000_عام”، والذي يعد أول توثيق لإنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال فترة رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، 2019، عن تفاصيل أهم المبادرات السياسية في القارة الإفريقية، والتي استهدفت وقف العنف والنزاعات المسلحة في القارة السمراء.

أكدت د. حنان طاهر، الأمين العام لاتحاد المستثمرين الإفريقي الآسيوي، في كتابها أن مبادرة إسكات البنادق 2020، من أهم المبادرات التي أعدها مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، تنفيذا للخطة التى قدمها الرئيس السيسى، خلال القمة الإفريقية بأديس أبابا فى فبراير 2019، وتضمنت آليات محددة لإنهاء النزاعات والحروب بالقارة السمراء بحلول عام 2020.

وتستهدف مبادرة “إسكات البنادق” إلى التوصل إلى اتفاقات نهائية مع أطراف النزاعات في كافة ربوع القارة السمراء بوقف إطلاق النار، فضلًا عن طرح مبادرات للحوار بين كافة الأطراف، وإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من النزاعات ومحاربة المجاعات.

في نفس الشهر (فبراير 2019) أكد مجلس الأمن الدولي دعمه لمبادرة إسكات البنادق، وأصدر القرار 2457 بالإجماع، والذي رحب فيه بتصميم الاتحاد الإفريقي على تخليص أفريقيا من النزاعات.

وفى إطار جهود السيسي لتحقيق الأمن والسلامة والتنمية بقارة إفريقيا، عُقدت، ولأول مرة فى القاهرة، اجتماعات خبراء اللجنة المتخصصة للدفاع والسلامة والأمن، بالعاصمة الإدارية الجديدة (15- 19 ديسمبر 2019)؛ بهدف توحيد القرارات بين الدول الإفريقية لإيقاف أية تهديدات أو عدائيات تواجه القارة، وبحث قضايا السلم والأمن وتطوير القوة الأفريقية الجاهزة، وقدرتها على الانتشار السريع، لتنفيذها من قبل الدول الأعضاء، والمجموعات الاقتصادية الإقليمية، والآليات الإقليمية ومنع النزاعات وادارتها وتسويتها.

حيث ترأست مصر الاجتماعات على ثلاثة مستويات تتشكل من الخبراء ورؤساء الأركان ووزراء الدفاع، للخروج بتوصيات وعرضها خلال القمة الإفريقية التالية لاعتمادها من دول الاتحاد الإفريقى ودخولها حيز التنفيذ.

العلاقات الخارجية

حرصت مصر على تمثيل القارة الإفريقية في المحافل الدولية؛ واضعة نصب عينيها الحصول على حق القارة الإفريقية في التنمية الشاملة والمستدامة وخلق فرص الاستثمار وحمايتها من خطر الارهاب، فلم يترك الرئيس عبدالفتاح السيسي محفلاً دوليًا إلا وشارك فيه، ممثلًا للقارة الإفريقية، باعتبار مصر رئيس الاتحاد الإفريقي خلال عام 2019، حاملاً على عاتقه هموم وآمال شعوب القارة فى الحياة الكريمة؛ نظرًا لما يتوافر فيها من فرص ومزايا لا حصر لها، ومنها الموارد الطبيعية والأيدي العاملة والأمن والسلم.

الإصلاحات الصحية

حاولت مصر فى إطار رئاستها للاتحاد الإفريقى تحقيق بعض الإصلاحات الاجتماعية، فى الجوانب الصحية والثقافية، عبر تدشين عدد من المبادرات والمشروعات.

وبعد نجاح مبادرة “100 مليون صحة” في مصر، أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر تسعى لتعميم المبادرة في الدول الأفريقية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، في إطار أجندة الاتحاد الأفريقي للتنمية 2063.
وبالفعل، أطلقت اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، فى يوليو 2019، مبادرة الرئيس السيسى لعلاج مليون إفريقى من فيروس سى بـ18 دولة إفريقية، على أن يتم صرف العلاج بالمجان، حيث بدأت المبادرة بدول حوض النيل.

كما أعلنت وزارة الصحة والسكان، أنها تعمل على نقل خبراتها فى علاج الملاريا، حيث نجحت فى التوصل لدواء مهم لهذا المرض يمكن نقله للدول الإفريقية، فضلا عن تقديم وحدات للغسيل الكلوى لأديس أبابا.