أخبارالأرشيفشركاتمؤتمرات

برعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي عهد المملكة العربية السعودية: إنطلاق النسخة 14 من “المؤتمر الدولي لتقنية البترول” (IPTC)

الاستماع للخبر

8

[box type=”download” ]ناصربن خالد النعيمي: “، تفخر شركة “أرامكو” السعودية باستضافة المؤتمر الدولي لتقنية البترول للمرة الثانية على التوالي، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع”.[/box]

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، تستضيف [tooltip text=”شركة أرامكو السعودية” gravity=”nw”]واسمها رسميًا أرامكو العربية السعودية (بالإنجليزية: Saudi Arabian Oil Company)‏ واختصارًا: أرامكو (بالإنجليزية: Aramco)‏، هي شركة سعودية وطنية تعمل في مجالات النفط والغاز الطبيعي والبتروكيماويات والأعمال المتعلقة بها من تنقيب وإنتاج وتكرير وتوزيع وشحن وتسويق، وهي شركة عالمية متكاملة تم تأميمها عام 1988م، يقع مقرها الرئيسي في الظهران. وتعد أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية حيث بلغت قيمتها السوقية 781 مليار في عام 2006م، و7 تريليون دولار في عام 2010 طبقاً لتقدير صحيفة فاينانشال تايمز. فيما رجحت مجلة اكسبلوريشن قيمة أرامكو السوقية في عام 2015 بحوالي 10 تريليون دولار، وبلغ إجمالي أرباح أرامكو 111 مليار دولار خلال عام 2018م، أي ما يعادل أرباح شركة أبل وغوغل وإكسون موبيل مجتمعة بحسب وكالة بلومبيرج التي نشرت الأرباح خلال عام لأول مرة في تاريخ أرامكو استنادا على بيان موديز للتصنيف الائتماني. أعلنت أرامكو عن تحقيقها أرقامًا تعدُّ الأولى في تاريخها، وذلك خلال النصف الأول من عام 2019، مقارنةً بالفترة نفسها من العام 2018، حيث بلغ صافي الدخل 46.9 مليار دولار، مقابل 53.0 مليار دولار، في حين بلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب 92.5 مليار دولار، مقابل 101.3 مليار دولار، و38 مليار دولار للتدفقات النقدية مقارنةً بـ35.6 مليار دولار، فيما سجّل الإنفاق الرأسمالي 14.5 مليار دولار، مقابل 16.5 مليار دولار. في قائمة Forbes Global 2000 لعام 2020، احتلت أرامكو السعودية المرتبة الخامسة بين أكبر الشركات العامة في العالم. يصل معدل الريع على إنتاج النفط الخام في أرامكو إلى 20%، حتى نوفمبر 2019 حيث أجرت الشركة اتفاقا مع الحكومة يتضمن تخفيض معدل الريع على إنتاج النفط الخام من 20% إلى 15%، اعتبارا من 1 يناير 2020. في 17 نوفمبر 2019، طرحت شركة أرامكو جزءًا بلغ 1.5% من إجمالي أسهم الشركة للتداول العام، ومع انتهاء فترة الاكتتاب، أصبح اكتتاب أرامكو، أكبر طرح أولي عام في التاريخ، حيث جمع أكثر من 25.6 مليار دولار أمريكي، مُتجاوزًا الرقم القياسي المُسجّل في عام 2014 لمجموعة علي بابا الصينية البالغ حينها 25 مليار دولار. وعند بدء تداول أسهم الشركة في السوق المالية السعودية في 11 ديسمبر 2019، وصلت القيمة السوقية لأرامكو إلى 1.88 تريليون دولار أمريكي، مزيحة شركة أبل من عرش أكبر الشركات من حيث القيمة في العالم. وقد ارتفع سعر سهم أرامكو بنسبة 10% عند بدء تداوله ليصل إلى 35 ريالًا سعوديًّا. كل هذا دفع بالسوق المالية السعودية لتُعزّز موقعها بين الأسواق المالية العالمية لتصبح تاسع أكبر سوق مالية في العالم، ما جعلها تقترب من حجم البورصتين الألمانية والكندية، ومتجاوزة البورصة الهندية. وفي 12 ديسمبر 2019، مع ارتفاع أسهم أرامكو بنسبة 10% ليصل إلى 38.70 ريال سعودي (10.32 دولار)، وصلت قيمة شركة أرامكو إلى تريليوني دولار أمريكي، ما جعلها أوّل شركة في التاريخ تكسر هذا الحاجز، وهي قيمة لطالما سعى محمد بن سلمان إلى التأكيد عليها منذ سنوات. [/tooltip] حصرياً النسخة الرابعة عشر من “المؤتمر الدولي لتقنية البترول” (IPTC) التى تنطلق غداً في الفترة من 21 إلى 23 فبراير 2022، في مدينة الرياض، بالمملكة العربية السعودية.

الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي عهد المملكة العربية السعودية

فى هذه المناسبة عبر [tooltip text=”ناصربن خالد النعيمي” gravity=”nw”]عُيِّن الأستاذ ناصر خالد النعيمي في منصب النائب الأعلى للرئيس للتنقيب والإنتاج، بدءًا من 1 أبريل 2021م، وذلك بعد أن كُلِّف للقيام بأعمال هذا المنصب بالوكالة منذ شهر سبتمبر من عام 2020م. وقبل ذلك، كان النعيمي قد شغل منصب نائب الرئيس لهندسة البترول والتطوير في سبتمبر 2016م، كما عُيّن قبلها نائبًا للرئيس لأعمال الزيت في منطقة الأعمال الشمالية، حيث كُلِّف بهذا المنصب في شهر مايو 2012م. وكان النعيمي قد التحق بالشركة في عام 1980م، ليعمل كمساعد هندسي في قسم التخطيط والخدمات الإدارية. كما حصل على درجة البكالوريوس في هندسة البترول من جامعة كاليفورنيا الجنوبية في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1985م. وعقب عودته، التحق النعيمي ببرنامج التطوير المهني لهندسة البترول، ليعمل في هندسة الإنتاج لحقول الظلوف والمرجان ومنيفة، قبل أن ينتقل إلى أعمال الإنتاج في السفانية عام 1993م، ليعمل مستشارًا أعلى لأعمال التشغيل. ما بين عامي 1994م و1997م، عمل النعيمي ناظرًا إداريًا لأعمال الزيت في قسم أعمال الإنتاج في المنطقة المغمورة بالظلوف، ثم في خدمات آبار الإنتاج في منطقة الأعمال الشمالية، وفي أعمال الإنتاج في أبو علي. وفي عام 1997م، بدأ النعيمي بالعمل في إدارة مبيعات وتسويق النفط الخام، ثم في إدارة مبيعات وتسويق المنتجات، ليُعيَّن لاحقًا في هذه الإدارة مديرًا أعلى للتسويق لمنتجات الديزل المقطَّرة والكبريت في عام 2000م. وقد كُلِّف النعيمي عدة مرات في منصب مدير إدارة مبيعات وتسويق المنتجات حتى شهر ديسمبر من عام 2001م، حيث تقلَّد منصب مدير خدمات التسويق لشركة البترول السعودي العالمية في مدينة نيويورك. وفي 2003م، عاد النعيمي ليتسنَّم منصب مدير إدارة الأعمال البحرية، قبل أن يشغل منصب المدير لإدارة ورش الخدمات الميكانيكية في عام 2004م. في عام 2007م، عُيِّن النعيمي مديرًا لإدارة الفرض، كما كُلِّف عدة مرات بالوكالة في منصب المدير التنفيذي للخدمات الصناعية. وفي 2009م، سُمي لمنصب المدير العام للإنتاج في منطقة الأعمال الجنوبية، قبل أن يعُين مديرًا تنفيذيًا لخطوط الأنابيب والتوزيع والفُرض في 2010م. جديرٌ بالذكر أن النعيمي عُين نائبًا لرئيس مجلس الإدارة في شركة أرامكو السعودية لتقنية التنقيب والإنتاج في عام 2017م، وهو أيضًا عضو في مجلس الإدارة لشركة أرامكو السعودية لمشاريع الطاقة، وشركة أرامكو السعودية للتقنية. كما شغل النعيمي سابقًا عضوية مجلس الإدارة في شركة مصفاة أرامكو السعودية موبيل المحدودة (سامرف)، وذلك في الفترة من 2011م إلى 2014م، وكذلك في شركة الحفر العربية، في الفترة من 2017م إلى 2020م. إلى جانب ذلك، شارك النعيمي في عدة برامج للتطوير القيادي، من بينها البرنامج الآسيوي للأعمال والثقافة في عام 2008م، وبرنامج كبار التنفيذيين بكلية لندن للأعمال في عام 2004م، وبرنامج الرئيس للتحدي القيادي في عام 1998م.[/tooltip]، رئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر الدولي لتقنية البترول 2022، والنائب الأول لرئيس التنقيب والإنتاج في أرامكو السعودية عن فخر “أرامكو” السعودية باستضافة المؤتمر الدولي لتقنية البترول للمرة الثانية على التوالي، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع.

وأضاف النعيمي: “على هامش النجاح الهائل الذي حققه المؤتمر في عام 2020، قررنا أن يعقد المؤتمر هذه المرة بمدينة الرياض، ليتسنى للحدث أن يجمع تحت مظلته أكبر قدر ممكن من قادة الفكر وصناع الرأي العالميين”.

وأوضح: “يرعى الحدث أكثر من أربع منظمات وجمعيات بترولية رائدة، ما يجعله واحدًا من أهم الفعاليات في قطاع البترول بالشرق الأوسط”.

وأشار: “يشهد المؤتمر تبادل الخبراء والاستراتيجيين الدوليين الرؤى حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة لعرض أحدث تقنياتهم التي من شأنها الدفع قدمًا بالصناعة في المنطقة”.

ولفت: “تعد المملكة أنسب مكان لإقامة هذا الحدث؛ حيث تعد موطنًا لأكبر شركة نفط وغاز في العالم، وتتمتع بوفرة من احتياطيات الهيدروكربون، فضلًا عن موقعها الاستراتيجي المتميز؛ حيث تقع على مفترق الطرق المؤدية إلى أوروبا وإفريقيا وآسيا.”

[box type=”download” ]النعيمي: “على هامش النجاح الهائل الذي حققه المؤتمر في عام 2020، قررنا أن يعقد المؤتمر هذه المرة بمدينة الرياض، ليتسنى للحدث أن يجمع تحت مظلته أكبر قدر ممكن من قادة الفكر وصناع الرأي العالميين”.[/box]

جدير بالذكر أن المؤتمر الدولي لتقنية البترول تأسس في عام 2005 بالتعاون بين (الجمعية الأمريكية لجيولوجيا البترول AAPG)، و(الرابطة الأوروبية لعلماء الجيولوجيا والمهندسين EAGE)، و(جمعية علماء الجيوفيزياء الاستكشافية SEG)، و(جمعية مهندسي البترول SPE)، وهو مؤتمر ومعرض دولي سنوي للبترول والغاز، يناقش التقنيات والقضايا الرئيسة التي تواجه مختصي قطاع الطاقة في جميع أنحاء العالم.

وتأتي الجلسة العامة لكبار المدراء التنفيذيين لهذا العام تحت عنوان “تعزيز التعافي العالمي من خلال الطاقة المستدامة”، على أن تضم الجلسة عددًا من قادة القطاع وعلى رأسهم أمين ناصر، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، وتينجكو محمد توفيق، الرئيس والمدير التنفيذي للمجموعة بتروناس، وفيكي هولوب، الرئيس والمدير التنفيذي أوكسيدنتال بتروليوم، وسكوت دي شيفيلد، الرئيس التنفيذي لشركة بايونير ناتشورال ريسورسز، وأوليفييه لو بيوش، الرئيس التنفيذي لشركة شلمبرجير.

بينما سوف تشهد الجلسة التنفيذية الخاصة؛ والتي تأتي تحت عنوان “عبر سوق ديناميكي”، مناقشات بين ناصر خالد النعيمي، نائـب الرئيـس لهندسـة البتـرول والتنقيب والإنتاج بشركة أرامكو السعودية، ولورينزو سيمونيلي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي بشركة بيكر هيوز، وأديف ذو الكفل، نائب الرئيس والمدير التنفيذي للتنقيب والإنتاج بشركة بتروناس، وإريك دوتشيسن، نائب الرئيس الأول، قسم الخطوط الفنية بشركة توتال إنيرجيز، وكلاي نيف، رئيس شركة شيفرون الشرق الأوسط، وأفريقيا، وأمريكا الجنوبية للإستكشاف والإنتاج.

ومن المقرر أن يقام أيضًا على هامش الحدث عددٌ من الجلسات الحوارية والفنية، بالإضافة لجلسات “اسأل الخبراء” وجلسات أخرى لتبادل المعرفة والخبرات، والتي سوف يشارك فيها كبار المديرين التنفيذيين والخبراء المتخصصين لمناقشة العديد من القضايا مثل: انتقال الطاقة، واقتصاد الكربون الدائري، وتقنية IR 4.0، وخفة الحركة والمرونة في الوسط التغيير، وهندسة المكامن والحفر والإكمال، والإنتاج والعمليات، والذكاء الاصطناعي/ التعلم الآلي، بالإضافة للمزيد من الموضوعات الحيوية ذات الإهتمام المشترك.

[box type=”download” ]المؤتمر يمنح “جائزة التميز” للمشاريع المتميزة التي تبلغ قيمتها 500 مليون دولار أمريكي أو أكثر.[/box]

وسيضم المعرض الذي سيتم إقامته على هامش فعاليات المؤتمر أكثر من 150 شركة عارضة لطرح أحدث التقنيات والمنتجات والخدمات، كما يوفر المعرض، الذي سيقام طوال أيام المؤتمر الثلاث، للحاضرين فرصًا واعدة للتواصل وبناء علاقات مع الزملاء في شركات النفط الدولية، وشركات النفط الوطنية، ومقدمي الخدمات، والأوساط الأكاديمية، والمنظمات ذات الصلة.

كما وسيشهد المؤتمر منح “جائزة التميز” للمشاريع المتميزة التي تبلغ قيمتها 500 مليون دولار أمريكي أو أكثر، والتي تضيف قيمة إلى الصناعة من خلال تجسيد أهمية العمل الجماعي، والمعرفة المتينة بعلوم الأرض، والفطنة في هندسة المكامن والإنتاج، والبناء الحازم واليقظ، والممارسات الهندسية المتميزة للمرافق، والصحة والسلامة والبيئة وترك بصمة إيجابية على الدولة والمنطقة والعالم أجمع.

[box type=”download” ]المؤتمر يعقد “أسبوع التعليم” والذي يتكون من عددٍ من البرامج المتنوعة لمعلمي المدارس الثانوية وطلاب الجامعات والمهنيين الشباب.[/box]

وسوف تقام أيضًا ورشة عمل تحت عنوان “التنوع والشمول” والتي سوف تركز على عدة موضوعات رئيسية بداية من التسامح وفهم الآخر إلى مبادرات التنوع والشمول من أجل مستقبل أكثر استدامة، ومستقبل الذكاء الاصطناعي، والإنصاف مقابل المساواة، بالإضافة للمزيد من الموضوعات التي تخص مستقبل القطاع.

وسوف تقدم الندوة المقرر عقدها حول التطورات التكنولوجية وانتقال الطاقة من أجل الاستدامة للمشاركين نظرة عامة على المبادرات المختلفة المتعلقة بالإستدامة مثل: الإستفادة من التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه لتمكين إمدادات الطاقة المستدامة.

بالإضافه الى ذلك، سيشمل برنامج المؤتمر عقد “أسبوع التعليم” والذي يتكون من عددٍ من البرامج المتنوعة لمعلمي المدارس الثانوية وطلاب الجامعات والمهنيين الشباب.

كما ستأخذ الرحلات الميدانية علماء الجيولوجيا والمهندسين المتخصصين في قطاعات الاستكشاف والإنتاج إلى مناطق ذات أهمية جيولوجية كبيرة في جبل طويق وكهف الدحيل.

كما قدم القائمون على المؤتمر الشكر لكل الرعاة والداعمين لهذا الحدث الكبير..وهم: aramco.com/ar" target="_blank" rel="noopener">أرامكو السعودية (المستضيف الحصري)، الظهران إكسبو (راعي إستراتيجي)، شركة أديس للبترول، شركة بترول أبوظبي الوطنية، مجموعة الرشيد، شركة هاليبيرتون، شركة شلمبرجير (راعي أساسي)، شركة ناشيونال إنيرجى سيرفيسيز ريونايتد (راعي ماسي وراعي الشريط)، شركة الخريف للبترول والصوافي (راعي ماسي)، شركة شيفرون العربية السعودية (راعي بلاتيني متميز)، شركة بيكر هيوز، مجموعة شركات العليان، وسند، وسينوبك، ويذرفورد (راعي بلاتيني)، شركة إير برودكتس، ومايكروسوفت العربية، والتميمي للطاقة (راعي ذهبي)، شركة أرامكو روان للحفر البحري، وأي- إنيرجي، وعمليات الخفجي المشتركة، وميداد (راعي فضي)،  شركة شيلف دريلنج (راعي حقائب المندوبين)، الشركة القابضة للنفط والغاز (nogaholding) وتطوير للبترول، وبابكو (راعي تطبيقات الجوال والتسجيل )، شركة توتال إنيرجي (راعي لافتات الاتجاهات)، شركة بتروناس (راعي مداخل المعرض)، مجمع الملك سلمان للطاقة (راعي اللافتات المعلقة)، شركة روابي القابضة (راعي الشارة)، شركة طاقة (راعي حقيبة الزائر)، شركة سي جي جي (راعي زجاجات المياه)، شركة بي تي تي أي بي (راعي الجلسة الختامية والحفل الختامي)، شركة كانو للصناعة والطاقة وشركة ناشيونال أويل ويل فاركو (راعي استراحة القهوة)، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن (راعي مشارك)، شركة قمة نجد لخدمات الآبار النفطية (راعي الرسومات الأرضية).