أخباراتصالاتالأرشيفشركات

“فوداكوم” على الأبواب..CNN: أقل من شهر ويتم الانتهاء من نقل ملكية حصة فودافون العالمية فى مصر

الاستماع للخبر

ict-misr.com/21982/%d8%a2%d9%89-%d8%b3%d9%89-%d8%aa%d9%89-4/" rel="attachment wp-att-21983">ict-misr.com/wp-content/uploads/2021/11/آى-سى-تى-3-scaled.jpg" alt="8" width="869" height="73" />

أقل من 30 يوم ويتم الانتهاء من عملية إتمام نقل ملكية حصة فودافون العالمية فى مصر إلى مجموعة فوداكوم الجنوب أفريقية بحلول 31 مارس 2022..ذلك كما هو متوقع؛ وطبقاً لما أعلنته ict-misr.com/tag/cnn/" target="_blank">CNN فى وقت سابق.

وكانت وكالة الأنباء ict-misr.com/tag/cnn/" target="_blank">CNN قد صرحت أن هذه الصفقة تسهم في تبسيط نظم إدارة العمليات للشركات التي تعمل بها فودافون في أفريقيا، وتعظم الاستفادة من الخدمات المالية المتطورة المقدمة لعملائها لتحقيق الشمول المالي.

ict-misr.com/23604/cnn-logo/" rel="attachment wp-att-23607">ict-misr.com/wp-content/uploads/2022/03/ict-misr.com/tag/cnn/" target="_blank">CNN-Logo.jpg" alt="" width="1000" height="563" />

وأوضحت مجموعة فودافون أن هذه الصفقة تعود بالفائدة على جميع الأطراف (فودافون العالمية وفوداكوم وفودافون مصر)، حيث تتيح الصفقة لفودافون تنظيم إدارة عملياتها في قارة إفريقيا وإعطاء اولوية للأسواق الناشئة والتي لاتزال تتمتع بالنمو والجاذبة للاستثمار.

وأشارت المجموعة أن هذه الصفقة تمثل فرصة كبيرة لفودافون مصر للاستفادة من خدمات الشمول المالي وتنوعها وتبادل الخبرات مع الأسواق الإفريقية في مجال الحلول التكنولوجية وإنترنت الأشياء.

وأشارت المجموعة إلى أن فودافون مصر تمثل واحدة من أكبر الأسواق لفودافون العالمية في إفريقيا وتحتل مركزاً ريادياً في مجال تصدير خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مما يتيح لها الفرصة ان تصبح مركزاً للتميز في مجال الخدمات الرقمية والشمول المالي.

وأكدت مجموعة فودافون العالمية أنها قد حصلت على التزام مجموعة فوداكوم باتفاق المساهمين الموقع مع الشركة المصرية للاتصالات، وتعتبر الصفقة قيد الموافقات الرقابية والقانونية من قبل الجهات المعنية في كلاً من مصر وجنوب إفريقيا.

ict-misr.com/wp-content/uploads/2020/12/2.png" alt="" width="871" height="871" /> أيمن عصام رئيس قطاع العلاقات الخارجية والقانونية بڤودافون مصر

وكان أيمن عصام رئيس قطاع الشئون الخارجية والقانونية فى شركة فودافون مصر قد صرح فى هذا الصدد أن شركة فودافون العالمية أعلنت فى العام 2019 إستراتيجية قائمة على تكوين كيانين إقتصاديين كبيرين لإدارة أعمالها فى أوروبا وفى أفريقيا.

وأوضح فى لقاء مع “economyplus“، أن هذين الكيانين ستنطلق الشركة عن طريقهما فى العالم، كما أن الكيان الذى يدير أعمال الشركة فى أوربا لديه أهداف استراتيجية محددة، خاصة بخدمات الموبايل، الذى وصل إلى درجة كبيرة من التشبع ولذلك أصبحت فيه التنافسية شديدة، ولذلك سيتم التركيز فيها على خفض النفقات وتقديم الخدمات بأسعار أقل..كما سيتم التركيز أيضاً على التوسع والاستثمار فى خدمات الجيل الخامس، التى أتيحت فى أوربا منذ عدة أعوام، كذلك على خدمات “الانترنت عبر كابلات الفايبر إلى المنازل”.

وصرح أن الكيان الخاص بإدارة أعمال الشركة فى أفريقيا -“فوداكوم”- يتركز إستثماره فى خدمات الجيل الرابع والترددات وإقامة الشبكات والأبرج وخدمات القيمة المضافة والشمول المالى، والتى تشبه كثيراً توجهات فودافون مصر وطبيعة سوقها.

وأشار إلى أن المجموعة وجدت أن بعض الأسواق غير متوافقة مع إستراتيجيتها، مثل سوق نيوزلاندا واستراليا وقطر.. ومجموعة إستثمارات أخرى، ولذلك قررت المجموعة أن توجد حلول لها، ولذلك قامت المجموعة بالتنازل عن حصتها فى بعض الاسواق.

وفى حالة فودافون مصر تلقت المجموعة فى نفس التوقيت عرض من شركة الاتصالات السعودية عرض بشراءها، وحدثت تفاوضات إنتهت إلى لاشيئ.

وأضاف: “تزامن ذلك مع تغير الادارة التنفيذية فى مصر، ولذلك فكرت المجموعة فى البقاء فى السوق المصرية تحت الكيان الخاص بإدارة المجموعة فى أفريقيا، وفى نفس التوقيت قام الرئيس التنفيذى للمجموعة بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتوافق مع الرئيس السيسي فى البقاء فى السوق المصرية تحت مظلة هذا الكيان”.

وأكد أنه لانية أو إصرار للبيع، بل إن ماحدث هو إعادة هيكلة داخل المجموعة على مستوى الشركات، وعملية نقل للأسهم فقط وبيع وشراء، ولكن على مستوى الفكر العام أن النقل داخل المجموعة..كاشفاً أن الحصة المملوكة لفودافون مصر مملوكة لكيان هولندى؛ وليس كيان إنجليزى كما يعتقد البعض، ولكن ينتهى فى النهاية إلى كيان فودافون العالمية.

جدير بالذكر أن مجموعة فودافون العالمية تمتلك 60% من شركة فوداكوم، أما النسبة المتبقية فهي موزعة بين حكومة جنوب إفريقيا وعدد من المجموعات الاستثمارية بنسب مختلفة، ويرى الخبراء أن حقيقة الأمر أن فودافون العالمية باعت فودافون مصر لنفسها، أو بالأدق نقلت إدارتها إلى إحدى الشركات التابعة لها في دولة أخرى.