أخباراتصالاتالأرشيفمقالات

خالد أبو المجد يكتب: الخيارات المتاحة ..!!

الاستماع للخبر

كصحفى متخصص فى أخبار قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى مصر أقولها بكل صراحة: “أنا تهت”..!!

المتاهة تكمن فى كم المبادرات والدورات التدريبية والبرامج التكنولوجية التى تتيحها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهيئاتها ومؤسساتها للطلبة والشباب والخريجين فى كافة القطاعات وعلى مستوى الجمهورية، ويعجز الكثيرين عن حصرها.

للمرة الأولى فى تاريخ مصر يجد الطالب أو الشاب أو الخريج نفسه أمام العديد من الخيارات والسبل التى يمكنه عن طريقها تغيير مسار حياته العملية، فهاهى مبادرة “بناة مصر الرقمية”؛ التى تم إعلان إنطلاقها فى 2020، والهادفة إلى تدريب وتنمية القدرات الإبداعية لـ 1000 متدرب سنويًا من طلاب كليات الهندسة وعلوم الحاسب في مجالات علوم البيانات والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وعلم الروبوتات والأتمتة والفنون الرقمية.

وفى مايو 2022، أطلقت الوزارة مبادرة “أشبال مصر الرقمية”، كمنحة مجانية تستهدف 3000 من الطلاب المتفوقين بداية من الصف الأول الإعدادي وحتى الصف الثاني الثانوي بكافة المدارس المصرية على مستوى الجمهورية، من أجل إعداد جيل متميز من النشء قادر على استشراف آفاق جديدة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتحقيق الرؤية الرقمية لمصر في مُواكبة علوم ومتطلبات سوق العمل المستقبلية..كل ذلك تماشيًا مع رؤية مصر 2030 واستراتيجية مصر لتحقيق التحول الرقمي.

وأطلقت الوزارة فى أغسطس 2020 منحة “تمكين الشباب للعمل المهني الحُر” التي تهدف إلى تدريب 20 ألف شاب وشابة على مستوى الجمهورية على مهارات العمل الحُر عبر المنصات الإلكترونية؛ على أن يتم دمج المتدربين من ذوي الإعاقة بنسبة 10% من إجمالي عدد المتدربين.

وفى أغسطس 2021 أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا جمهوريًا بشأن إنشاء “جامعة مصر للمعلوماتية” بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لخلق جيل جديد من خبراء المعلوماتية على قدر رفيع من العلم والمهارات لتحقيق وثبة نوعية في موقع مصر في الساحة المعلوماتية الدولية.
وكذلك أُطلقت الوزارة مبادرة “استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والسلامة على الإنترنت”، والتى تهدف إلى تمكين جميع الفئات المستخدمة للحاسب الآلي من طلاب الجامعات والخريجين وأيضًا ربات المنزل، من استخدام منصات التواصل الاجتماعي والإنترنت بشكل آمن ومواجهة صور التنمر الإلكتروني وكذلك استخدام محركات البحث بكفاءة وفاعلية وتحقيق الاستفادة المُثلى من الوقت.
وتم إطلاق “مبادرة الذكاء الإصطناعى” التعليمية المجانية فى مجال الذكاء الإصطناعى لطلاب الجامعات والمعاهد العليا، وذلك بهدف صقل المهارات الرقمية لطلاب التعليم العالي ودعم التحول الرقمي بالجامعات والمؤسسات التعليمية وتوفير فرص متميزة للتدريب المهني والتأهيل للالتحاق بسوق العمل.

الدولة -ممثلة فى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات- تعمل أكثر من وسعها للقضاء على الأمية التكنولوجية، والمساهمة فى دعم المواطنين وسوق العمل، بقى أن يسعى الطلاب والشباب للإستفادة من مبادرات الدولة والوزارة وهيئاتها.